هجمات بالطيران المسيّر تفضح "شراكة الإرهاب" بين الحوثي والقاعدة

تقرير/درع الجنوب

 

 

كشفت الهجمات الأخيرة التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي باستخدام طائرات مسيّرة حوثية ايرانية، عن مستوى الشراكة و التنسيق العالي والتكامل العملياتي بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، ضمن محاولات يائسة لاستهداف وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المشاركة في عملية "سهام الشرق".

ففي مساء أمس، نفذ التنظيم القاعدة الارهابي  محاولة استهداف فاشلة بطائرة مسيّرة استهدفت نقطة "القوز" شرقي مديرية مودية، دون أن تسفر عن أي خسائر.. فيما تكررت المحاولة صباح اليوم، حين استُهدفت قواتنا في موقع "الفريض" بذات المديرية، أيضاً دون تسجيل إصابات أو أضرار.

هذا التصعيد الإرهابي يعكس تطور العلاقة الاستراتيجية بين الحوثيين وتنظيم القاعدة، حيث باتت مليشيات الحوثي تعتمد بشكل مباشر على القاعدة كأداة لتخفيف الضغط عنها، من خلال تزويدها بالسلاح، وفي مقدّمته الطيران المسيّر وتقنيات التفخيخ، بهدف استهداف ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية، الخصم الأكثر إلحاقاً للهزائم بكلا التنظيمين الإرهابيين.

وتؤكد قواتنا المسلحة الجنوبية أن هذه الاعمال العدائية الارهابية لن تثنيها عن مواصلة التصدي للمشروع الإرهابي  المشترك، وملاحقة عناصره وتطهير وتحرير كافة تراب وطننا الجنوب.