محور الغيظة العسكري يُقدم مساعدات إغاثية عاجلة للأسر النازحة من منازلها جراء الإعصار "تيج"

  قدم محور الغيظة العسكري، التابع للمنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم بمدينة الغيظة، عاصمة محافظة المهرة؛ مساعدات إغاثية عاجلة للأسر النازحة من منازلها جراء الإعصار "تيج" الذي ضرب المدينة يوم أمس الأول، وبلغ ذروته يوم أمس. وشملت المساهدات؛ تقديم الطعام والماء، إضافة لمساعدة المواطنين العالقين، أو من جرفت السيول مركباتهم أو ممتلكاتهم، كذلك تقديم الدعم اللوجستي اللازم لفرق الإنقاذ المحلية ومنظمات المجتمع المدني. قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طيّار فائز منصور التميمي؛ ثمن جهود محور الغيظة العسكري وقيادته، ممثلة في قائد المحور، قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة، اللواء محسن علي مرصع، وكافة منتسبي المحور، رغم شحة الأمكانيات بسبب الظروف التي تمر بها عموم البلاد، شاكرًا إياهم على جهودهم الوطنية الدائمة، وسرعتهم في تلبية نداء الواجب. وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية وقوف المنطقة العسكرية الثانية بكافة ألويتها ومحاورها ووحداتها إلى جانب أهالي محافظة المهرة، وأن جميع إمكانيات المنطقة وآلياتها رهن إشارة المهرة وأهلها عند الحاجة. بدوره، أكد قائد محور الغيظة العسكري، قائد الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة، اللواء محسن علي مرصع؛ أن محور الغيظة العسكري سيعمل جاهدًا على تقديم ما يلزم من إغاثة عاجلة ومساعدة لأهالي الغيظة حتى يتجاوزوا محنتهم. وبيّن اللواء "مرصع"؛ جاهزية قوات محور الغيظة العسكري والشرطة العسكرية بمحافظة المهرة لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإجلاء وتقديم مايلزم من مساعدة للمواطنين العالقين والمتضررين. وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية قد عملت منذ مساء أمس الأول؛ على تنفيذ خطتها الاحترازية لتلافي وقوع أية كوارث ناتجة عن اقتراب الإعصار المداري"تيج" أو دخول تأثيراته لسواحل حضرموت، وانتشرت فرقها العسكرية المتخصصة منذ الساعات الأولى من ليلة يوم أمس الأول على سواحل المدن الرئيسية، وعلى الجسور والممرات المائية، وكذلك بالأودية المجاورة للتجمعات السكنية. كما عملت الآليات والجرافات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية؛ على تنظيف مجاري السيول من مخلفات البناء وأشجار "السيسبان" وكل ما قد يعيق جريان مياة السيول في مجاريها المعتادة حتى تصب في البحر. كذلك حذرت دوريات الإنقاذ العسكرية المواطنين من التواجد بالسواحل والأودية ومناطق الانجرافات الصخرية، منبهه لحجم الأضرار البشرية والمادية فيما لو تمت تجاهل تلك التحذيرات.