البحسني ينعى شهداء النخبة الحضرمية ويؤكد مواصلة معركة تثبيت الأمن


نعى اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، كوكبةً من أبطال قوات النخبة الحضرمية الذين ارتقوا شهداء إثر كمينٍ غادر نفذته قوى متمردة في منطقة عيص خرد، قرب مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، أثناء تأديتهم واجبهم الوطني.


وقال اللواء البحسني، في بيان نعي، إن الشهداء: عمر عبدالرحمن العمودي، محمد بادبيان، أحمد بارواس، صالح المعلم، وعبدالوهاب محمد علي محمد، قدّموا أرواحهم دفاعًا عن الأمن والاستقرار، وحماية السكينة العامة، وصون هيبة الدولة وسيادة القانون.


وأكد أن الشهداء سقطوا في معركة مفتوحة مع مشاريع الفوضى والتمرد، مجددًا التأكيد على أن حضرموت لن تكون ساحةً مستباحة أمام السلاح المنفلت أو العبث المنظّم، وأن دماء الشهداء ستظل دافعًا لمواصلة طريق تثبيت الأمن وترسيخ الاستقرار.


وأشار نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ما راكمته قوات النخبة الحضرمية من خبرة ميدانية واحترافية عالية في مواجهة العناصر الإرهابية والمتمردة، وقدرتها على حماية الأرض والإنسان، بالتكامل مع القوات الجنوبية، عبر عمليات نوعية أعادت الطمأنينة ورسّخت معادلة الأمن بالقوة المسؤولة.


ودعا البحسني أبناء حضرموت والجنوب كافة إلى التماسك والاصطفاف خلف مشروع الدولة، والمشاركة الواسعة في المليونية المقررة اليوم بمدينة سيئون، لتكون رسالة واضحة للعالم عن وحدة الصف، وتأكيدًا على أن حضرموت تعرف خيارها وتحمي قرارها.


واختتم بيانه بتقديم خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء وذويهم، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل منارات تهدي طريق الدولة حتى دحر التمرد دون رجعة.