نقاط رئيسية للتوضيح
أولا: المساحة الجغرافية الممتدة من المهرة شرقا مرورا بجميع مناطق نفوذ ما كان يسمى ب " المنطقة العسكرية الأولى " ، وصولا إلى محافظة الجوف ، كانت تمثل " طريق الحرير " و ممر آمن لجميع اشكال تهريب السلاح والمسيرات وقطع الغيار والأموال الى الحوثي، وكذلك منطقة استقبال وتهريب المخدرات الى دول الجوار.
ثانيا : تحرير هذه المنطقة ، كشف للعالم كم هائل من الدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخيرة، التي كانت تملكها قيادة المنطقة، والتي لم تستخدم طوال العشر سنوات الماضية ولو حتى بطلقة واحدة في الحرب تجاه الحوثيين، حتى في زمن سقوط محافظات الجوف واجزاء كبيرة من مأرب، وانهيار جبهات نهم وغيرها ، وحتى حينما دخلت قوات الحوثي ثلاث مديريات في بيحان - شبوة في يوم واحد.
ثالثا : حينما حدث كل ذلك ، لم نسمع ولو حتى ربع هذا النحيب والعويل الذي نسمعه اليوم من قبل إعلام شرعية بعض الشركاء في الشمال ، الأمر الذي يؤكد ان تحرير صنعاء لا تمثل لهم لا هدفا ولا قلقا حتى، وان جميع ما يفعله الحوثي في مناطقهم تجاه الشعب لا يعنيهم ولا حتى يثير غضبهم!!
رابعا : كانوا طوال المراحل الماضية، ومنذ بداية عاصفة الحزم، يبذلون كل الجهد والوقت والمال والسلاح من اجل تفكيك قوى الجنوب ،و زرع الفتن والمناطقية بين أبناء الجنوب، بدلا من توحيد الصف لخوض معركة الحسم تجاه الحوثيين.
خامسا : ان ما قامت به قواتنا المسلحة الجنوبية مؤخرا ، ليس إلا إعادة لحقنا المسلوب ، وتصحيح لوضع مختل ، وترتيب لمسرح العمليات ، وهو امر طالما نادينا بضرورة تصحيحه دون استجابة من أحد.















