من حضرموت إلى المهره.. الجنوب يثبت حضوره وسيادة قراره
من وادي حضرموت رفرفت رايات النصر الجنوبي حتى امتدت إلى المهره في مشهد يعكس ثمرة نضال طويل خاضه شعب الجنوب بإرادة ثابتة حافظت على حضورها فوق كل الظروف وواصلت طريقها بقرار جنوبي خالص تقوده رؤية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي وضع مسار التحرر الجنوبي على طريق ثابت وواضح وفي هذا الامتداد الجغرافي رحب أبناء حضرموت بالقوات المسلحة الجنوبية لتواصل بذالك قواتنا المسلحه التحرك بحزم وعزيمة نحو المراحل الأولى لتثبيت الأمن في الوادي وحماية القرار الجنوبي من أي نفوذ دخيل
ومع هذا التقدم تعززت الثقة الشعبية وارتفعت روح التماسك وأصبح المشهد في الوادي نقطة تحول انعكست مباشرة على المسار الشرقي للجنوب فانطلقت قواتنا المسلحة الجنوبية نحو المهره وأثبتت حضورها وسيطرتها على ربى المهره ومنفذ شحن الحيوي مؤكدة أن الجنوب حاضر وقوي وراسخ على كل شبر
وهكذا يتكامل المشهد من حضرموت إلى المهره تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبتواجد القوات المسلحة الجنوبية التي تتحرك بعقيدة وطنية واضحة هدفها حماية الجنوب وتثبيت استقراره ليظهر الجنوب بصورة واحدة لا تتجزأ راياته ترفرف فوق الوادي والصحراء والشرق معلنة أن الجنوب ثابت وأن مسار استعادته يسير بخطوات واثقة لا تعرف التراجع ولا تقبل الانقسام















