حضرموت قلب التماسك الجنوبي: نهاية زمن العبث وبداية عهد الاستقرار وحماية المقدرات والقرار
اليوم حضرموت بواديها وصحرائها تقف على أعتاب مرحلة جديدة تصنعها إرادة شعب الجنوب الذي رفض الخضوع لأي قوة دخيلة تسعى لفرض حضورها تحت مسميات لا تمت للهوية الجنوبية بصلة وفي هذا المشهد يبرز دور المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سياسية وعسكرية نحو تثبيت الأمن والاستقرار في وادي حضرموت الذي ظل لفتره طويلة أسيراً لتشكيلات فرضت نفسها بقوة النفوذ لا باالقبول الشعبي.
مع انطلاق "المستقبل الواعد" أثبتت الجماهير الحضرميه أنها حاضنه الجنوب الأصيل عبر مواقف واضحة تعكس انتماء أصيلاً لا يتزحزح فحضور الجماهير الحضرميه وتفاعلهم الكبير يعكس وعيًا ناضجًا وإرادة حقيقية لحماية الارض والمقدارت ففرحة تلك الجماهير بعودة الأمن والثقة بقواتنا المسلحة الجنوبية التي اعادته هي رسالة واضحة بأن حضرموت ستظل حاضنة للسلام والاستقرار وانها لن تكن مع اي طرف غير جنوبي ولن تقبل بغير هويتها الجنوبيه ابًدا وأن رجالها يقفون مع خط الدفاع الأول مع ابطال القوات المسلحه الجنوبيه.
هذا التماسك الشعبي والعسكري الذي تجسده قواتنا المسلحة الجنوبية وأبطال وادي حضرموت الذي استقبلو ابطال قواتنا المسلحه بكل ترحيب حار هذا التجسيد الشعبي سوف يكون ايضا معزز لمزيد من الاستقرار وسيساعد في وقف العبث وحماية الثروات وترسيخ الأمن في جميع مناطق حضرموت التي ثقل الجنوب وقلب القرار الجنوبي















