مصدر مسؤول في النخبة الحضرمية ينفي أية تحركات مسلحة لمنطقة "العكدة"

 

نفى مصدر مسؤول لقوات النخبة الحضرمية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تحركات قوة مسلحة إلى منطقة العكدة شرق غيل بن يمين في محاولة لإثارة الفتن أو خلق صراعات محلية، ووصف هذه المزاعم بأنها مجرد شائعات مغرضة تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين وقواتهم الأمنية.

وأوضح المصدر أن القوة التي شوهدت فجر اليوم تعود إلى قوات النخبة الحضرمية، وكانت تنفذ مهمة ميدانية مخططة مسبقاً في إطار خطة التمشيط الأمني الشاملة للتعرف على الطرقات وتغطية مختلف النطاقات الجغرافية لمحافظة حضرموت، من السواحل والوديان حتى الهضاب والمرتفعات الشرقية والغربية، وذلك لضمان استقرار الأوضاع الأمنية ومنع أي أنشطة خارجة عن القانون.

وأكد المصدر أن هذه المهام تأتي ضمن جدول دوري للقوات النخبة الحضرمية، هدفه تعزيز الانتشار الأمني، تأمين الطرق الحيوية، مراقبة التحركات المشبوهة، والتصدي لأي محاولات تهريب أو تسلل قد تهدد أمن المحافظة.

وشدد المصدر على أن قوات النخبة الحضرمية تمثل جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي الحضرمي، وقد أثبتت خلال السنوات الماضية أنها الضامن الأول للأمن والاستقرار في حضرموت، بفضل تعاونها الوثيق مع أبناء المجتمع المحلي، مضيفاً أن محاولات البعض تصوير هذه القوات وكأنها طرف في صراعات أو أداة لإثارة التوترات هو تشويه متعمد لا يخدم إلا أجندات معادية لاستقرار المحافظة.

كما دعا المواطنين ووسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لتقديم التوضيحات اللازمة حول أي تحركات أو مهام ميدانية بما يضمن الشفافية ويعزز ثقة المجتمع في قواته العسكرية.