الإعلام المعادي التضليلي لن ينال من منجزات قواتنا
في وقتٍ تُحاك فيه المؤامرات، وتُشنّ الحملات الإعلامية المغرضة لتشويه سمعة قواتنا العسكرية والأمنية الجنوبية، نقف كالجبال الشامخة دفاعاً عن شرف الجنوب وأبطاله. القوات المسلحة الجنوبية ضحّت بالغالي والنفيس من أجل أمن الجنوبيين واستقرارهم، تستحق اليوم وغداً كل الدعم والتقدير لا التشويه والطعن من قبل أعداء الجنوب وأذنابهم ولن تستطيع ان تغير مكانتها والواقع الذي صنعته..
منذُ اليوم الأول، كانت القوات العسكرية والأمنية الجنوبية حاضرة في الصفوف الأمامية للدفاع عن الأرض والعرض فهم من يحملون السلاح لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الجنوب، وهم من يسهرون على حماية الجنوب ومكتسبات الثورة الجنوبية المجيدة فكيف يسمح لأعداء الجنوب أن يشككوا في ولائهم وتضحياتهم.
إن التشويه الإعلامي الذي يتعرض له أبطالنا ليس سوى سلاح جبان يستخدمه الحاقدون الذين يريدون زعزعة الثقة بين الجنوبيين وقواتهم. لكنهم لن ينجحوا، لأن الدم الذي سفك من أجل الجنوب لن يذهب هباء ولان التاريخ سيتذكر أن الجندي الجنوبي كان دائماً في الخندق الأول للدفاع عن حقوق شعبه.
اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى توحيد الصفوف خلف قواتنا العسكرية والأمنية الدفاع عنها ليس خياراً، بل واجباً وطنياً. يجب أن نكشف زيف الإعلام المعادي، ونبرز الحقائق التي تُظهر بطولات وتضحيات هؤلاء الأبطال.
كما يجب أن نذكر العالم بأن الجنوب لم ولن يكون ساحة للعبث، وأن قواتنا الجنوبية والأمنية هي الضامن الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للجنوب ككل .
ان كل محاولة للنيل من هيبة هذه القوات هي محاولة للنيل من سيادة الجنوب نفسه وهذا ما لن نقبله أبداً.
لنكن جميعاً سنداً لقواتنا الجنوبية في هذه المعركة الإعلامية، ولنرفع صوتنا عالياً الجندي الجنوبي شهيدنا الحي، وشرفه شرفنا جميعاً لن نسمح لأحد أن يمس هيبة من دافعوا عنا بدمائهم، وسنظل أوفياء لهم كما كانوا أوفياء للجنوب.