العميد الربيعي.. صخرة الجنوب التي تتحطم عليها حملات التشويه والتظليل واحلام الأعداء
إن الدفاع عن الأخ العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائد حزام العاصمة عدن، ليس دفاعًا عن شخص أو منصب، بل هو دفاع عن أمن عاصمتنا الحبيبة الحرة واستقرارها، وعن مبادئ وقيم الوطنية الجنوبية التي يحملها ويمثلها هذا القائد: من شجاعة، إخلاص، وانتماء صادق لمشروع التحرير والاستقلال.
لقد عرفناه مخلصاً شجاعاً صاحب هدف ومبدأ جنوبي صلبًا في مواجهة الحملات المأجورة، ثابتًا لا تهزه الشائعات، ولا تزعزعه رياح التضليل. في ذات الوقت، نحن مع النقد البنّاء من الأقلام الجنوبية الحرة والشريفة والحريصة المعروفة بانتمائها وموقفها مع الجنوب وشعبه وقضيته، لأن هدفها البنّاء والإصلاح وتصحيح، ليس الهدم والتشويه والتحريض والتظليل.!
اما ما نشاهده ونواجهه اليوم، فهي حرب إعلامية ممنهجة، ممولة وموجهة من مطابخ إعلامية معادية معروفة، من حوثي، وإخواني، وتنظيمات إرهابية، تسعى بكل خبث لزعزعة أمن الجنوب وتشويه رموزه.
إن استهداف العميد الربيعي في هذا التوقيت ليس إلا رد فعل يائس على النجاحات الأمنية الكبيرة التي تحققت في العاصمة عدن، بفضل تضحيات وجهود قوات الحزام الأمني والأجهزة الأمنية الجنوبية التي تعمل وسط ظروف معقدة وتحديات جسيمة.
وأن استهداف العميد الربيعي، أحد أبرز القادة الذين تصدوا للإرهاب في أحلك مراحله، هو استهداف مباشر للمشروع الأمني والسيادي والتحرري الجنوبي. لكنه سيبقى أبو زاهر كما عهدناه، شامخاً ورمزًا للميدان، وقائدًا وطنيًا أعاد الهيبة للعاصمة، ومثالًا حقيقيًا هو وحزامنا الأمني للعقيدة والانضباط والولاء للجنوب.
لقد أثبتت التجربة والايام أن كل إنجاز يحققه الجنوب، يقابله تصعيد إعلامي عدائي. فكلما ارتفع صوت الأمن والاستقرار في عدن الحرة، ازدادت حملات التشويه التي تقودها جماعات الإفلاس السياسي، في محاولات يائسة للنيل من الشرفاء والقادة والمؤسسات الجنوبية.
إن معركتنا اليوم هي معركة وعي وصراع إرادات، تسعى لتقويض الثقة بين الشعب وقواته الأمنية. لكننا على يقين بأن شعب الجنوب اليوم أكثر وعيًا وتماسكًا خلف قيادته، ومدرك تمامًا أن هذه الحملات لا تستهدف أفرادًا، بل تستهدف قضية الجنوب وهويته ومستقبله.
وختامًا نقولها بصوت واحد: الجنوب لا يُرهب ولا يُبتز،
والعميد جلال الربيعي سيبقى حصنًا منيعًا في وجه الإرهاب وحملات التشويه والتشويش الممنهجة،
وقوات الحزام الأمني ستظل نموذجًا وطنيًا يُحتذى به.
فلن ينالوا من رموزنا وقادتنا.. ولن يكسروا عزيمتنا.
وتحياتي لكل من يستوعب من أبناء شعب الجنوب.