الشرطة العسكرية "حماية منشآت عسكرية" تتغلب على أمن لحج وتتأهل إلى نهائي بطولة الحزام الأمني الرمضانية
واصل فريق الشرطة العسكرية "حماية منشآت عسكرية" تألقه في بطولة الحزام الأمني الرمضانية لكرة القدم، حيث حجز مقعده في النهائي بعد فوزه على فريق أمن لحج بهدف دون مقابل، ليضرب موعدًا مع اللواء الأول دعم وإسناد الذي تأهل بدوره بعد تجاوزه اللواء الرابع حزم.
تفاصيل المباراة
أقيمت المباراة عصر اليوم على ملعب معسكر الشعب ضمن منافسات نصف نهائي البطولة التي تُقام برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وإشراف العميد محسن الوالي،وتمكن الشرطة العسكرية من مواصلة تحقيق المفاجآت، حيث أطاح بفريق أمن لحج، بعد أن أقصى في الأدوار السابقة محور يافع من دور الـ16، وقوات الأمن الخاصة في ربع النهائي، في إنجاز يُحسب لقائد الكتيبة الشرطاوية عبدالله السعدي.
الشوط الأول
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من أمن لحج، حيث فرض لاعبوه أسلوبهم وأضاعوا العديد من الفرص المحققة، بفضل تألق حارس مرمى الشرطة العسكرية، الذي تصدى ببراعة لمحاولات خطيرة، ليحافظ على نظافة شباكه وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
دخل الشرطة العسكرية الشوط الثاني بأسلوب هجومي مختلف، متخليًا عن النهج الدفاعي الذي بدأ به اللقاء، لينجح لاعبه صبري عادل في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، بعد تسديدة قوية ارتدت من العارضة عند الدقيقة "7"، مانحًا فريقه بطاقة العبور إلى النهائي.
ورغم محاولات أمن لحج للعودة في اللقاء، إلا أن الإرهاق بدا واضحًا على لاعبيه، مما حال دون تشكيل أي خطورة تُذكر لينتهي اللقاء بفوز ثمين للشرطة العسكرية وتأهله الى النهائي.
نال أفضل لاعب في المباراة: صبري عادل (الشرطة العسكرية).
ادار اللقاء حكم الساحة سامح إسماعيل، بمساعدة فراس أزهر وسيف الدميني، بينما راقب اللقاء د. أنيس التميمي.
وفي منافسات الرست (صراع الذراعين)، تأهل لاعب العمالقة الجنوبية صالح العزاني إلى النهائي بعد فوزه على حذيفة أحمد من حزام عدن، ليواجه عبدالرحمن النجدي من حزام الصبيحة.
شهد اللقاء حضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، أبرزهم:
العميد ناصر الشوحطي – مدير أمن لحج.
العميد نصر عاطف – قائد اللواء الأول دعم وإسناد.
كما شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من عشاق كرة القدم، الذين استمتعوا بأجواء المنافسة القوية.
تتجه الأنظار إلى المواجهة الختامية التي ستجمع الشرطة العسكرية مع اللواء الأول دعم وإسناد يوم الأحد القادم، في لقاء يُنتظر أن يكون حافلًا بالإثارة والتشويق.
