لن نكون الا حيثما يريد شعبنا الجنوبي
نحن أسياد أرضنا و حقنا المصيري غير قابل للتفاوض أنه المدخل الرئيسي لذلك الحراك السياسي الدبلوماسي المكثف للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في الرياض مع ممثلي دول صناع القرار و سفراء الدول الشقيقة والصديقة و يبدو أن المؤشرات طيبة في ظل شيطنة القوى المناهضة للحرية والسلام و سماسرة الاستفادة من إطالة الحروب على حساب حياة شعبنا الجنوبي والتصيد في المياة العكرة ، أننا اليوم في حرب ولكنها ذات طابع اقتصادي وخدماتي بعد أن فشلوا بذلك عسكرياً ولكن لكل ذلك نهاية ولن تطول معاناتنا ابداً ، وحان الأوان لبتر الأيدي العابثة فساداً فقد بلغ الصبر مداه و اعطينا العفو حقه و محونا ما مضى ، و اليوم يتطلب المشهد السياسي تظافر جميع القوى الوطنية الجنوبية لأجل حقنا المصيري لاستعادة دولتنا الجنوبية ولازلنا فاتحين اذرعنا للكل ولجميع المؤمنين بقضيتنا الجنوبية لنرتص صفاً واحداً معا وخلف رئيسنا القائد عيدروس الزُبيدي دام هدفنا واحد و مصيرنا واحد هو الحرية والاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية ، واما من لديه مشروع آخر فليذهب حيثما يشاء فإن طريقة المعبد سيصله إلى سوق الملح وباب اليمن لا حسافة عليه .
تضحيات جسام قدمها شعبنا الجنوبي في محراب الحرية والتحرير و ضحى ابناءه الغالي والنفيس بقوافل من الشهداء والجرحى و انتفض بعد ما تحمل فوق ما يطاق من حروب همجية وممارسات دنيئة و اجحافات ظالمة لماذا ؟!
لأجل عزة وكرامة الإنسان الجنوبي وحريته واستقلاله واستعادة دولته المسلوبة ..
أن استكمال تطهير وتحرير أرضنا الجنوبية يبدأ من وادي حضرموت ضد البقايا المتبقية من تلك العصابة الجاثمة في حضرموت و المهرة وصول إلى مكيراس بحدود ما قبل 1990م ، وقريبا جدا باذن الله ، ذلك لتكتمل لوحة النصر الجنوبي ، ليست أمنيات بل حقيقة تنسج خيوطها ايادي لا ترتعش ذات مبادئ راسخة وقيم جنوبية راقية ، وموعدنا أقترب مع نصرنا الأكبر ..
عشتم وعاش الجنوب حراً أبياً..
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار..
الشفاء لجرحانا اليمامين..