انتشار الشرطة العسكرية الجنوبية في العاصمة عدن.. إجراء قانوني يهدف لتعزيز الأمن والاستقرار

 

تقرير/ درع الجنوب

تعمل قوات الشرطة العسكرية الجنوبية في العاصمة عدن بقيادة العميد أحمد محمود البكري على فرض النظام والقانون العسكري على منتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبي، من خلال تنظيم مظهرهم وسلوكهم في الشارع العام، وضبط حركة المركبات والأطقم العسكرية خلال الدوام وخارجه،  هذه الإجراءات تهدف إلى إحياء التقاليد العسكرية العريقة، واستعادة الانضباط الذي يميز القوات المسلحة الجنوبية.

لاقى هذا الإجراء دعمًا واسعًا من المواطنين، باعتباره خطوة نحو استعادة هيبة الدولة ومؤسساتها، في ظل تفشي بعض الممارسات السلبية التي شوهت صورة المؤسسة العسكرية، هذه الخطوة تعزز من النظام والانضباط، وتحد من تشبه القوات المسلحة بالميليشيات التي تنتشر في ظل الفوضى.

ويعتبر  قرار تفعيل دور الشرطة العسكرية كجهة رقابية يهدف إلى فرض الانضباط ومحاربة الفساد، مما يعزز من هيبة القوات المسلحة ودورها الوطني.

متطلبات نجاح الإجراءات:

- نشر الوعي بين العسكريين بأهمية هذه الإجراءات والالتزام بها.
- وضع معايير واضحة لحركة الآليات والجنود، ومعاقبة المخالفين.
- تنسيق التحركات العسكرية مع الشرطة عبر العمليات المشتركة.
- تطبيق القانون بشكل صارم على الجميع دون استثناء.
- منع بيع الزي العسكري إلا بتراخيص رسمية، وتكثيف التفتيش للتحقق من هويات مرتديه.

باختصار، هذه الإجراءات الأمنية التي تنفذها قوات الشرطة العسكرية  تأتي في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في عدن، وهي خطوة وطنية تهدف إلى استعادة الانضباط وحماية المال العام، وتعزيز دور القانون في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، هذه الجهود تساهم في رفع هيبة المؤسسة العسكرية وكسب احترام المجتمع.

النظام والقانون يواجهان تحديات في البداية، لكنه مع مرور الوقت يتحول إلى تقليد يحترمه الجميع، ويدعمه استقرار المجتمع وتطوره.