مليشيا الحوثي الإرهابية تحشد إلى الجحيم وتصعد لتذوق وبال أمرها

تقرير - درع الجنوب

 

الاستعداد العالي والثبات والجاهزية القصوى، وحدة الردع ودقة التصويب وقوة الإصابة، هذا ما يذيق المليشيات الحوثية وبال أمرها على طول جبهات الجنوب الحدودية، كما جرى قبل أيام في جبهات الضالع والقرين المسيمير، ويستمر بصورة متطورة وأشد قوة وبأسا في مختلف الجبهات.

يتسم الوضع في مختلف الجبهات الحدودية خلال الساعات الماضية من ظهر  يومنا هذا الثلاثاء ، بحالة مستمرة من المناوشات والقصف المتقطع وبمختلف الأسلحة المتوسطة ومدفعية الهاون والقناصة ، وتمثل جبهة القرين المسيمير الحدودية أبرز هذه الجبهات، حيث تقوم المليشيات الحوثية الإرهابية، بالقصف المدفعي بين الفينة والاخرى، ويقابل قصفها الذي يطال المدنيين العزل بالرد الفوري والحازم وبالسلاح المناسب من قبل قواتنا المسلحة الجنوبية.

يرابط أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية بثبات الجبال على طول تضاريس الشريط الحدودي، وهي تضاريس جبلية لا يشبهها في الصلابة والشموخ إلا هم، حُماة الجنوب ودرعه وسيفه البتار.


في المقابل، تحاول المليشيات الحوثية الإرهابية عبثا استعاضة خسائرها في الهجمات الماضية التي شنتها وباءت بالفشل والهزيمة، من خلال دفع تعزيزات جديدة بشرية ومادية من اتجاه مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز اليمنية، هذه التعزيزات سيتولى أبطال قواتنا المرابطين أمرها، هنالك من يرصد وهنالك من يكون لها بالمرصاد كما جرت العادة في مختلف الجبهات الحدودية الجنوبية وفي طليعتها جبهة القرين المسيمير. 


المليشيات الحوثية الإرهابية ومن خلال تصعيدها وتعزيزاتها تبدو أنها ذاهبة نحو الحرب، بهدف ابتزاز المجتمع الدولي وعلى أمل تحقيق مكاسب سياسية في سياق مارثون خارطة السلام وعلى طاولة مفاوضاتها المفترضة إن استمر المجتمع الدولي في مراضاتها واستمالتها بالتنازلات حتى يتمخض سلاما مشوها غير مقبول، أما عسكريا فهي على يقين تام استحالة تحقيق نصر أو شيء من قبيل نصرا إعلاميا، تدرك أيضا أن ما ينتظر تعزيزاتها  هو الوبال لا سواه، وجحيما أشد من سابقه.