قبائل أبين والمنطقة الوسطى.. تجسيداً للاصطفاف الوطني الجنوبي والموقف مع قواتهم المسلحة

أبو مرسال الدهمسي - درع الجنوب

 

 

اصطفاف كبير وتلاحم وتعزيز وحدة الصف الجنوبي يجسده اليوم قبائل وأبناء المنطقة الوسطى بأبين، نعم لقد قالها الشرفاء والمخلصين بكل وضوح عند إنطلاق (سهام الشرق) قبل عامين وها هم مع حلول الذكرى الثانية لانطلاقها والذكرى الاولى لاستشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد ورفاقه الأبطال يتجدد العهد والتماسك والموقف الثابت لتطهير ماتبقى من أرضهم واجتثاث الشر الإرهاب، بالأمس تلاحم واصطفاف وطني جنوبي لا مثل له والذي اسمعوا به العالم إلى جانب العملية وتقديراً لجهود أبطال هذه القوات البطلة وتضحياتها، واليوم يكرروها وبالفم المليان لمن يحاول اللعب ومن به صمم أو لا يبصر.


 

بكل شجاعة وصلابة كعادتهم رغم هذا الوقت الصعب إلا أنهم لم يقفوا أبدا متفرجين على محاولات تمرير البعض مخططاتهم وأهدافهم المكشوفة لشق الصف الجنوبي وتمزيق لحمتنا الجنوبية، واستهدافهم عمدا للقوات المسلحة الجنوبية متجاوزين كل نجاحاتها الراسخة بالدم ببيان مشبوه ومساندته من ابواق معادية، فخرجت لهم المحفد، و مودية و لودر، والوضيع وأحور، وجيشان, وكل القبائل والمشائخ بالمنطقة الوسطى بأبين ومن يمثلها خرجوا اليوم في بيانات موحدة بعد اللقاءات الموسعة في عموم مديريات المنطقة الوسطى والمحافظة والإجماع عليها.


 

مؤكدين موقفهم الواضح مع قضية ولدهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني حتى تحقيق العدالة في هذه القضية حتى تأخذ مجراها القانوني والعادل بعيداً عن تسييسها أو استغلالها للفتنة من قبل أعداء الجنوب.


 

كما رفضوا رفضا قاطعا لكل دعوات المناطقية المقيتة التي تهدف لشق الصف والتفرقة بين أبناء شعبنا الجنوبي.


 

كما أكدوا وقوفهم الكامل خلف قيادتهم السياسية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي وإلى جانب أبطال قواتهم المسلحة الجنوبية في المنطقة الوسطى وأبين لحماية أمنها واستقرارها والسكينة العامة. 


 

هذه أهم النقاط التي جاءت في بيانات قبائل ومشائخ ووجهاء المنطقة الوسطى وأبين اليوم ورفضهم لكل محاولات المناطقية والتداعيات الخطيرة في البيان المنسوب والمذيل باسم قبائل المنطقة الوسطى الصادر بتاريخ 21 / أغسطس / 2024 م


 

أن ما جرى اليوم يؤكد للكل أن القوات المسلحة الجنوبية ستظل الفخر والاعتزاز لنا جميعاً  فهي حامية مشروعنا التحرري ويجب تقدير دورها العسكري في تطهير وحماية أرض الجنوب الطاهرة، وستبقى صمام أمان وحصن من كل الأخطار والسيف الرادع لكل من تسول له نفسه استهداف أو المساس بوطننا الجنوبي.