في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قاهر الإرهاب الشهيد العميد عبداللطيف السيد رمز أبين وفارسها

درع الجنوب - عبدالله الظبي

 

تحل علينا الذكرى الأولى لاستشهاد قاهر الإرهاب الشهيد العميد عبداللطيف السيد رمز أبين وفارسها، سيسجل التاريخ أنك رويت الارض بدمائك الطاهرة وعهدا علينا لن ننساك، قائد قوات الحزام الأمني بالقوات المسلحة الجنوبية نعم القائد والانسان الذي كان في مقدمة الصفوف مع الجنود الأبطال من أبناء القوات المسلحة في تطهير وادي عومران من عناصر الإرهاب  

مضى عام على رحيلك سيادة العميد أبو محمد ولازالت أبين تردد اسمك في سهولها وجبالها ووديانها على لسان الصغير قبل الكبير لازالت آثار أقدامك التي وطأت تربتها الطاهرة في جبهات القتال ضد تلك العناصر الارهابية باقية إلى اليوم لا تريد الرمال ولا الجبال و الوديان طمسها لأنها لم تجد حتى اليوم أسداً حامي أبين يستحق أن تحتفظ بآثار قدميه على ظهر ترابها الطاهر ، كم هي مؤلمة هذه الذكرى وكم هي قاسية علينا نحن أبناء الوطن.

لقد ترك رحيل سيادة العميد عبداللطيف السيد سلافة حزنًا عميقًا في قلوب الجميع من أبناء محافظة أبين والوطن، حيث كان رمزًا للفداء والتضحية وأمل لتنعم أبين بالسكينة العامة من خلال مصداقيته في دك وملاحقة ورصد الجماعات الإرهابية ومحاولاتهم البائسة في جعل أبين مسرح لصراع للأسف خلال سنوات الماضية.

القائد المغوار عبداللطيف السيد وطيلة اثنى عشر عاما نذر حياته خلالها لمحاربة التنظيمات الإرهابية وكان السد المنيع ضد تلك الشرذمة الاجرامية وحقق خلالها إنجازات كبيرة وانتصارات استطاع ان يكبٌد فلول قوى الظلام والإرهاب هزائم نكراء وخسائر فادحة كانت تؤكد مدى الروح الوطنية والقيادية العظيمة التي تحلى بها البطل الفذ.

لقد كنت قائدا عظيماً ومثالا يحتذى به في الشجاعة والإقدام نم في قبرك هنيئآ مطمئنّاً على دربكم سائرون

#ذكرى_رحيل_الوطن

#وداعآ_السيد_رمز_أبين_وفارسها_والقائد_الأنسان