#حصننا_قواتنا_الجنوبيه

درع الجنوب - تقرير خاص


أثبتت القوات المسلحة الجنوبية جدارتها وكفاءتها المهنية العالية في تحرير الارض والذود عنها و مكافحة الإرهاب وأدت رسالتها العسكرية والأمنية بدقة عالية محققة انتصارات ونجاحات نوعية ومتواصلة أقر بها العدو قبل الصديق وأكسبتها مكانة مرموقة في عقول وافئدة وضمائر كل مواطن جنوبي، وبالقدر ذاته فإن هيبتها ومكانتها تثير الرعب في نفوس الاعداء وجحافل قوى الإرهاب ومافيات الجريمة المنظمة.
وبالتالي فإن قواتنا بهذه المكانة والجاهزية، المصدر والرافد الرئيس والضامن لنجاح وتحقيق خيارات واهداف وغايات شعبنا وعلى راسها ، استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. 
كما ان النجاحات التي حققتها قواتنا ، في التصدي للمليشيات الحوثية على كافة الجبهات الحدودية، وفي الحرب على الارهاب، ليست وليدة لحظتها ولم تأتي من فراغ بل من تضحيات جسام ، وقد اشترطتها وحتمتها جملة من العوامل والشروط الموضوعية ومن أبرزها.

انها من حيث مكونها الاجتماعي والفكري والعقيدة تمثل التجسيد الواقعي الحي لمجمل عناصر وشروط ومكونات النسيج الاجتماعي والارث التاريخي العسكري الجنوبي والبيئة الوطنية النضالية و الثورية التحررية الجنوبية التي تخلقت فيها ومن خلالها التشكيلات المعاصرة لقواتنا بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، واصبحت النموذج الذي يحتذى به في التلاحم والتماسك والترابط العضوي والمهني تحت قيادة واحدة ، جاءت من ميادين القتال ومن خنادقها ومتارسها ، وهاهي اليوم تثبت جدارتها وحمكتها في ميادين عابرة للحدود ، او بالاحرى في ميادين المجابهة الدبلوماسية والسياسية ، وما زيارة الرئيس القائد للولايات المتحدة والمشاركة في  الدورة 87 للجمعية العامة للامم المتحدة في محفل دولي يضم زعماء العالم وصانعي القرار الدولي ، إلا ثمرة من ثمار نجاحات قيادتنا السياسية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، وذلك في تحويل انتصارات وانجازات قواتنا العسكرية والامنية الى نجاحات سياسية بالغة الاهمية .

فتحية لابطال قواتنا المرابطين على طول اراضي الجنوب وحدوده البرية والبحرية، من سقطرى الى باب المندب ، الذين يمثلون النموذج الامثل والاسمى ، في البسالة والفداء والشموخ والتضحية، وخالص الانتماء للوطن الجنوب الذي يسورون حدوده بأجسادهم ويسهرون على أمنه وأمانه واستقراره ومكتسبات شعبه .