المقدم النقيب: عملية (سهام الشرق) تُعد امتداداً للحرب الدولية والإقليمية على الإرهاب
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية, المقدم محمد النقيب: "إننا وبعد مرور عام على انطلاق عملية (سهام الشرق) ضد عناصر الإرهاب بتشعباتها نحيي ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية المشاركين في ملاحم الشرف والبطولة ضمن عملية سهام الشرق ونترحم كذلك على شهدائنا الأبطال الذين ارتقوا في ساحات الوغى فرداً فرداً وفي طليعتهم الشهيد القائد البطل عبد اللطيف السيد ورفاقه الصناديد".
وأضاف النقيب في لقاء على قناة عدن المستقلة بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عملية (سهام الشرق) في 22 من أغسطس 2023 قائلاً: "هي تضحيات تزاحم في عيوننا وضمائرنا قمم الجبال شموخاً وكبرياء وفخرًا ووساماً على صدور كل أبناء الجنوب وشركائنا المخلصين في هذه الحرب المصيرية ضد الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار النقيب إلى أن عملية (سهام الشرق) قد حققت ما لم تتمكن دول كبرى من تحقيقه في كسر شوكة هذه التنظيمات الإرهابية الضالة على مدى أعوام طويلة والتي شاركت بفاعلية في اجتياح الجنوب عام 94 أمام سمع العالم وبصره مسترشدة بفتاوى تكفير شعبنا المسلم المسالم والمقاوم.
وتابع المقدم النقيب بالقول: "إن دعم الأشقاء الأوفياء في دولة الإمارات العربية المتحدة وبإشراف وتوجيه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قد مكن قواتنا المسلحة الجنوبية من الإستمرار في حرب هذه العناصر الإرهابية وملاحقتها في معركة طويلة ومستمرة وممتدة منذ 2015 في محافظات عدن ولحج وشبوة وأبين وحضرموت وبفضل الله انتصرنا في كل تلك المعارك ونبنا عن العالم الذي اكتوى بأسره بهذه الآفة الخبيثة كرأس حربة في الحرب الكونية على الإرهاب وسنستمر بإذن الله وبصمود شعبنا الأبي الصامد".
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية أن عملية (سهام الشرق) تعد امتداداً للحرب الدولية والإقليمية على الإرهاب لافتاً الى أن الجنوب لن يكون بعد اليوم وطنا لقوى التكفير والإرهاب وساحة خلفية لفقاسات وتفريخات ما يسمى بالجيش الوطني الحاضن الشرعي لهذه العناصر.
ونوه النقيب الى أن عملية (سهام الشرق) وحملة (سيوف حوس) كانتا عمليتين استباقيتين اجهضتا خططاً شيطانية لضرب خطوط الملاحة في مياه البحر الأحمر وعلى طول الشريط الساحلي لمحافظات الجنوب.