الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة الكاتب والإعلامي البارز صالح الحميدي
وعبر الرئيس الزُبيدي في برقية التعزية التي بعث بها إلى نجلي الفقيد خلدون وذي النون وإخوانهما، وإلى أشقائه، محمد، وعلي، وعبدالعالم، وجمال وآل الحميدي كافة، عن صادق مواساته لهم بهذا المصاب الجلل الذي حل بهم وبالوطن عموماً.
وأكد الرئيس القائد أن الوسط الإعلامي فقد برحيل الأستاذ صالح الحميدي رمزا وطودا شامخاً وضع بصماته ولمساته المؤثرة في كل المجالات التي عمل بها كمناضل وسياسي، وإعلامي وكاتب ساخر، كرّس جهده وقلمه لخدمة وطنه وأهله.
ونوه الرئيس القائد إلى عمق الخسارة بفقدان الأستاذ الحميدي سيما وهو لما يزل في قمة عطائه ونشاطه وإبداعه، وكان وحتى أيام قليلة من انتكاسته الصحية الأخيرة يحمل في جوانحه هم وطنه وأهله وقضية شعبه التي لم يغفل عنها قط رغم انشغالاته وآلام المرض الذي كان ينهش جسده.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى الله تعالى أن يتقبل الراحل الكبير بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
إنّا لله وإنّا إليه راجعون