عبر وسم #استهداف_الارهاب_للجنوبيين_ممنهج نشطاء جنوبيون ينددون بالإرهاب الحوثي و الإخواني الذي يستهدف الجنوب
درع الجنوب ــ متابعات
شهدت مواقع التواصل الإجتماعي مساء اليوم السبت ، حملةً إلكترونيةً واسعة ، شارك فيها ناشطون وصحفيون بارزون ، طالبوا فيها دول التحالف العربي والمجتمع الدولي بإتخاذ موقفاً حازماً يتجاوز بيانات الإدانة تجاه الأعمال العدائية التي تقوم بها قوى صنعاء بشقيها الإخواني والحوثي ومليشياتها الإرهابية في إستهداف القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية والتي كان اخرها محاولة إغتيال اللواء صالح السيد مدير أمن محافظة لحج بواسطة تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه بعد ظهر الأربعاء الماضي في العاصمة عدن .
كما طالبت الحملة الإلكترونية الجنوبية دول التحالف العربي والمجتمع الدولي تقديم الدعم الفعلي لكل ما يتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة الجنوبية في مكافحة الارهاب وحفظ ألامن بالعاصمة عدن والجنوب وسلامة مواطنيه.
واكدت الحملة الإلكترونية الجنوبية التي انطلقت الساعة الخامسة مساءً على وسائل التواصل الإجتماعي تويتر والفيس بوك تحت هاشتاج #استهدافالارهابللجنوبيين_ممنهج إن استهداف العاصمة عدن الذي أوقع ضحايا من المدنيين ، يمثل تصعيدا خطيرا وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين.
وحمل النشطاء والصحفيون الجنوبيون في سلسلة تغريداتهم على شبكة تويتر العالمية قوى صنعاء بشقيها الاخواني والحوثي ومليشياتها العسكرية مسؤولية الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدير أمن محافظة لحج في العاصمة عدن مؤكدين إن كل العمليات الإرهابية لا تستهدف إلا القيادات الجنوبية وهذا دليل واضح ان هناك تخادم واجماع قوى صنعاء ومليشياتها باستهداف شعب الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية البارزة.
كما أكدت الحملة الإلكترونية الجنوبية على ان قوات الجيش والأجهزة الأمنية الجنوبية مستعدة ومتأهبة تماماً للدفاع عن أرض وشعب الجنوب العربي ، وان الإرهاب الخطير والمستمر على العاصمة عدن ماهو إلا رسالة رفض واضحة من مليشيا قوى صنعاء بشقيها الاخواني والحوثي وداعميها في الخارج لكل الجهود المبذولة لإحلال السلام في الجنوب واليمن.
وأشارت الحملة الشعبية الإلكترونية إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابي يحاول إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد و استنهاض نفسه والخروج من جحوره ، وان لا خيار امام الجنوبيين إلا تعزيز جهودهم بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج الجنوب في الفوضى وهي معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون وضرورة محاسبة الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمة وهو ما سيحبط محاولات زعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب عامة.
كما ادانت الحملة الشعبية الجنوبية عملية استهداف موكب مدير أمن محافظة لحج اللواء صالح السيد بواسطة تفجير سيارة مفخخة بمدينة خور مكسر ظهر الأربعاء الماضي وهو يعد عمل إرهابي جبان ونقف صفاً واحداً مع الأجهزة الأمنية والعسكرية الجنوبية ضد الارهاب.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في تغريده له على حسابه الرسمي بتويتر رصدها موقع ـ درع الجنوب: اثبتت نتائج التحقيقات الامنية ان مصادر المهددات الامنية ومنطلقات الجريمة الارهابية وروافدها المادية والبشرية والفكرية تقع خارج مسرح القوة الدفاعية والامنية الجنوبية وهنا يتعين على مجلس القيادة الرئاسي التعامل الجاد والفوري معها.
واكد المقدم النقيب ان هناك معسكرات بمديرية التربة تعز تحولت الى ورش لتجهيز السيارات المفخخة وغرف عمليات لإدارة العمليات الارهابية بالعاصمة عدن ، معسكرات تأوي المطلوبين امنيا بينهم ضباط مزدوجين المهمة الارهابية الحوثية الاخوانية وعلى راسهم المدعو امجد خالد.
من جهته قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الإنتقالي الجنوبي الإستاذ منصور صالح في تغريده له على صفحته الرسمية بتويتر إن الارهاب الذي يضرب الجنوب إرهاب سياسي، والتنظيمات الارهابية التي تتولى مهمة توجيه عملياتها لاستهداف القيادات والرموز الجنوبية، تنظيمات حزبية أو على علاقة مصالح معها منذ ماسمي بالوحدة كان الارهاب هو سلاح تثبيتها مايعني ارتباطه بها.
اما عضو الجمعية الوطنية في المجلس الإنتقالي الجنوبي وضاح بن عطية قال في تغريدته إن اليوم دخلت قوات الحزام الأمني منطقة شقرة وسط ترحيب من المواطنين بعد عناء ثلاث سنوات من الفوضى المدعوم من مليشيات الإخوان وستبدأ قوات الحزام الأمني معززة برجال القبائل والمقاومة معركة تطهير شرق أبين من الإرهاب وعصابات التهريب والتقطعات .
مشيراً الى إن التنظيمات الإرهابية تتمركز في المناطق المتاخمة للحوثي مثل البيضاء مأرب وتعز ولكنها لا تنفذ أي عملية تستهدف قيادات الحوثي ولا قيادات الإخوان وكل العمليات الإرهابية تستهدف القوات والقيادات الجنوبية وهذا يبين حجم التخادم بين المليشيات وعلاقتها.
وكتب الناشط السياسي الجنوبي سعيد باحداد على صفحته الرسمية بتويتر قائلاً : قوات الحزام الأمني تدخل مديرية شقرة بمحافظة أبين للمرة الأولى منذ قرابة 3 سنوات ضمن التحضيرات الجارية لتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية.
ولفت باحداد في تغريدته الى إن قائد قوات مكافحة الارهاب في محافظة أبين يؤكد بأن المواجهة الحاسمة ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي قد بدأت ولن تتوانى أو تتردد عن تكثيف الأعمال القتالية والأمنية لاستئصال شأفة الإرهاب والإرهابيين أينما وجودوا وحيثما تواروا أو لجأوا أو تحصنوا.
واكد باحداد على أن قوات الأمن والجيش الجنوبي مستعدة ومتأهبة تماماً للدفاع عن أرض وشعب الجنوب ، وانه لا خيار للجنوبيين من المهرة إلى باب المندب إلا تعزيز جهودهم بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج الجنوب في الفوضى وهي معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب.