البيان الختامي عن الدورة الخامسة للجمعية الوطنية

  عقدت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي دورتها الخامسة يومي 21 و22 يونيو 2022م في العاصمة عدن تحت شعار (وحدة الصف الجنوبي من اجل السلام الدائم والتنفيذ الخلاق لمخرجات ومشاورات الرياض وحق الجنوب في استعادة دولته).   وفي بداية الدورة وقف الحاضرون دقيقة حداد بخشوع واجلال امام قوافل الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الجنوبي وقواته الجنوبية الذي حملوا ارواحهم على اكفهم ووهبوها بسخاء لوطنهم وشعبهم من اجل الحرية والكرامة والدفاع عن دينهم وارضهم وعرضهم.   وقد تراس الجلسة الافتتاحية الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية وألقى كلمة ضافية في المناسبة أكد فيها "استمرار المجلس في مهمته التي أسس من أجلها حتى تحقيق تطلعات شعبنا في دولة جنوبية فدرالية حديثة، مجددًا التأكيد على أن الجنوب لكل الجنوبيين دون استثناء، داعيًا الجميع إلى حشد الطاقات والجهود، نحو تكاتف وطني أكثر صلابة يعزز ويحمي مكتسباتنا الوطنية، ويصون تضحيات شهدائنا، مشيرًا إلى إنها لمسؤولية تاريخية تقع علينا جميعاً أمام الله وأمام الشعب والتاريخ.   وشدد بأن حرصنا على وحدة الصف الوطني الجنوبي سيظل ثابتاً، مؤكدًا بأن الجنوبيون جميعاً يقفون على نفس الهدف وإن اختلفت الطرق وتباينت الوسائل، وإننا نقف على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب منا مزيداً من التنسيق والتعاون والشراكة، مشيرًا إلى تكليفه لفريق الحوار الخارجي بالعمل والتواصل مع مختلف القوى والمكونات والنخب والشخصيات الاعتبارية والمتخصصة، وأفصح عن توجه المجلس لإطلاق حوار موازٍ في الداخل، للتوصل إلى ميثاق شرف وطني يتم التوافق عليه مع كافة القوى والمكونات الجنوبية، ومشاركة كل شرائح شعبنا الجنوبي في صناعة ملامح مستقبل دولة الجنوب.   كما أشار إلى إنه وجه وحدة شؤون المفاوضات للبدء في التواصل لتشكيل وفداً وطنياً جنوبياً يقوده المجلس الانتقالي بمشاركة وحضور وتمثيل مختلف القوى والكفاءات الجنوبية لتمثيل قضية شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة في العملية السياسية. دون أن تقتصـر جهود المجلس على ذلك، بل إلى تمثيل أوسع لشعبنا الجنوبي وقواه ومكوناته الوطنية الحية في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان وطني جامع، بجانب الإصلاح المؤسسـي، وإعادة هيكلة وتوسعة هيئاته والتغيير المناسب في قوامها والاستحداث بما يتواكب مع المتطلبات القائمة، بعد تقييم واسع لأداء المؤسسات والأفراد.   وأشار إلى إن المكتسبات الوطنية الجنوبية العزيزة محمية بإرادة الشعب ووحدة الموقف وإصرارنا الصادق على أن نحقق ما بدأنا العمل عليه منذ عقود سلماً وحرباً، والنظر بكل مسؤولية إلى المرحلة القادمة حاملين سلمية الحراك الصادقة وبندقية المقاومة الباسلة، دون تراجع.   كما أكد أيضًا على الشـراكة الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجدد التأكيد على العمل لتنفيذ اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون، التي توافقت عليها القوى السياسية في الجنوب واليمن، مؤكدًا بأنه يقع على وجودنا في مجلس القيادة الرئاسي ضمان تنفيذ كل ما سبق، بما في ذلك إكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وإجراء إصلاح اقتصادي شامل ينتشل شعبنا من محنته الإنسانية وظروفه الاقتصادية الصعبة، وإصلاح عسكري يضمن معالجة الأخلال في وزارتي الدفاع والداخلية، والقدرة على مواجهة التهديدات العسكرية، وتنسيق الجهود العسكرية والعملياتية بين قواتنا الجنوبية المسلحة ومختلف القوات العسكرية المناوئة لميليشيات الحوثي.   وأشار إلى إن مقتضيات المرحلة، تحتم على الجميع التكاتف والتعاضد والتعاون، لانتشال البلاد من وضعها الحالي، والسعي بكل جهد، لتوفير الخدمات الأساسية وإنعاش الوضع الاقتصادي والخدمي، وإصلاح مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد، وإنجاز مقتضيات التنمية والأمن والاستقرار مؤكدًا بأن مجلس القيادة الرئاسي يولي أهمية بالغة للحد من معاناة المواطن في العاصمة عدن وعموم المحافظات المحررة، مشيرًا إلى إيلاء الأولوية لإصلاح أوضاع العاصمة عدن، بمساعدة الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت.   وحول ملف السلام، أكد بأننا من على الأرض سنقرر كيف يكون السلام، السلام الذي يضمن تحقيق ما حاربنا وقدمنا التضحيات من أجله، وليس السلام المصنوع على مقاسات بعيدة عن الواقع، الذي لا يمكن تطبيقه والبناء عليه. وكرر "لقد دعينا إلى سلام شامل ولا زلنا، غير إن هذا السلام يجب أن يضمن استعادة الجنوب إلى أهله، وعودة اليمن إلى حاضنته العربية. من خلال عملية سياسية شاملة، يشارك فيها الجميع، ويقرر من خلالها الجنوبيون مصيرهم وفق تطلعاتهم المشـروعة والمعلنة، وتضمن فيها شعوب المنطقة يمناً آمناً. وقال "وفي إطار دعمنا للهدنة، فإننا ننظر بعين فاحصة إلى كل ما يدور، ونشير في هذا المقام إلى ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض وأكدته مشاورات مجلس التعاون، وكذا وضع محددات واضحة ومتفق عليها للعملية السياسية الشاملة.   وأكد الرئيس في كلمته بأن حماية المنطقة، وتأمين خطوط الملاحة البحرية في باب المندب وخليج عدن يتأتى من خلال استقرار حقيقي في الجنوب، وهذا ما نعمل عليه مع شركائنا في المنطقة. وأشار إلى "إن محاولة أعدائنا الآن لإعادة إحياء وتصدير الإرهاب لن يغير من حقيقة أننا ذاهبون إلى تحقيق هدفنا الوطني وثابتون عليه، وندعو دول التحالف والمجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل معنا في جهود مكافحة الإرهاب، وصون وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.   كما دعا الرئيس في ختام كلمته كافة القوى والمكونات والنخب السياسية اليمنية إلى توحيد صفها، من خلال إجراء حوار جاد وحقيقي وعميق يعالج مسببات الصـراع في الشمال، لضمان مستقبل آمن لمناطقهم وأجيالهم القادمة، وسنكون دائماً إلى جانبهم فيما فيه مصلحتهم سلماً أو حرباً.   فيما ترأس جلسات الدورة اللواء الركن احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية الذي ألقى كلمة هامة في الجلسة الافتتاحية شكر فيها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على الوقوف الى جانب شعبنا منذ اندلاع الحرب الغاشمة على الجنوب من قبل عصابات ومليشيات الحوثي المدعوم من إيران بهدف احتلال الجنوب والسيطرة على باب المندب والتحكم في الممر البحري الدولي ،ودعا فيها كل الأطراف المشاركة في مشاورات الرياض الى تنفيذ مخرجاته والعمل الجاد في السير نحو حسم المعركة مع الحوثي اما بالسلم او بالحرب وتحسين وضع الخدمات في المناطق المحررة والحفاظ على الامن العام وصرف رواتب افراد القوات المسلحة والامن ومحاربة الفساد وضبط الموارد وايصالها الى البنك المركزي في عدن، وقد شارك في جلسة الافتتاح عدد كبير من الضيوف والقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية من كل محافظات الجنوب ومن مختلف فيات وقطاعات الشعب.   وتعقد الجمعية الوطنية دورتها الخامسة بعد أن احتفل شعبنا بالذكرى الثامنة والعشـرين لإعلان فك الارتباط بعد فشل مشـروع الوحدة اليمنية ، والذكرى الخامسة لإعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م هذا اليوم التاريخي في سفر نضال شعب الجنوب البطل ويأتي اليوم انعقاد اعمال الدورة الخامسة للجمعية الوطنية في ظل مرحلة حساسة ودقيقة من مراحل النضال السياسي وهي مرحلة انتقالية فرضتها ظروف ومعطيات الوضع الراهن في المنطقة وهي تمر بمرحلة انتقالية ثانية بعد ان فشلت المرحلة الانتقالية الأولى خلال عشـر سنوات من نقل السلطة وفقا للأهداف المتفق عليها في ظل تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية هامة، فالوضع السياسي الراهن المتجلي امامنا حاليا تعود جذوره الى حرب 1994م التي اجتاحت خلاله قوات نظام صنعاء الأراضي الجنوبية وافشلت مشـروع الوحدة وما يجري اليوم من حراك سياسي في المجتمع هو امتداد لفشل الحالة السياسية المتناسلة من التسعينات حتى انعقاد مشاورات الرياض خلال الفترة 29 مارس الى 7 ابريل ومخرجاتها والتي من أهمها نقل سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية اليمنية الى مجلس القيادة الرئاسي الذي يشارك فيه المجلس الانتقالي الجنوبي في القرار السياسي المتمثل في إدارة مؤسسات الدولة كما يشارك في حكومة المناصفة الامر الذي يتطلب من هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي واعضاءها مضاعفة الجهود نحو تحقيق استعادة الدولة الجنوبية وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية وامن واستقرارا المنطقة والملاحة الدولية.   إن أمام هيئات الدولة والحكومة التي تتخذ من العاصمة الجنوبية عدن عاصمة لها جملة من المهام الرئيسة التي تهدف الى التخفيف من حدة الفقر وتخفيف المعاناة الإنسانية ودفع المرتبات ووقف تدهور العملة المحلية واستقرار سعر الصـرف والعمل على تحصيل كافة الإيرادات العامة وترشيد الانفاق وزيادة الصادرات من النفط والغاز والسيطرة على موجات التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية وتوفيرها بالكميات الكافية وتحسين الخدمات وغيرها من الإجراءات العاجلة التي تضمن إيقاف التدهور الاقتصادي والمعيشي   لقد تم الاتفاق في مشاورات الرياض في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وبحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وممثل الولايات المتحدة الامريكية وعدد من سفراء الدول على سرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل فريق للمتابعة لتحقيق ذلك كما تم الاتفاق على ادراج قضية شعب الجنوب في اجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع أطار خاص لها في عملية السلام الشامل، وما ينبغي تأكيده اليوم ان قضية شعب الجنوب ليست موضوع للمساومة أو المزايدة كما إنها ليست قضية هامشية على طاولة حل ما يعرف بالأزمة اليمنية التي افضت الى الحرب، بل إنها قضية شعب ودولة وهوية وطنية، لاستعادة الحق المسلوب في صيف 1994م   ووقفت الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي أمام العديد من الملفات المدرجة في جدول أعمالها وفي ختام جلساتها خرجت بالقرارات والتوصيات الآتية:  
  • تبارك الجمعية الوطنية جهود قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي وتحركاته الدبلوماسية والسياسية مع الاشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي ومع الشـركاء اليمنيين، وتحثها على تكثيف الجهود لتعزيز التلاحم الوطني ومكافحة الفساد وإصلاح مؤسسات الدولة وانتزاع ضمانات لما بعد هذه الشراكة بما يلبي مطالب وإرادة شعب الجنوب ويمكنه من تقرير مستقبله السياسي.
 
  • تشيد الجمعية الوطنية بجهود الحوار الجنوبي في الخارج وتبارك إعلان الأخ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في كلمته أمام الجمعية باعتزام المجلس إطلاق حوارٍ موازٍ في الداخل، يقود إلى التوافق على ميثاق شرف وطني مع كافة القوى والمكونات الجنوبية، وإشراك كل شرائح شعبنا الجنوبي في صناعة ملامح مستقبل دولة الجنوب، وضمان تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا الجنوبي العظيم، وتحث الجمعية الوطنية على انتهاج مزيدٍ من الخطوات الفعلية والمبادرات الملموسة لتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي كأساس متين لتحقيق أهداف شعبنا واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة.
 
  • تشدد الجمعية الوطنية على ضرورة الإسراع في تشكيل الوفد التفاوضي المشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض وأكدته مشاورات مجلس التعاون، ووضع محددات واضحة ومتفق عليها للعملية السياسية الشاملة.
 
  • تؤكد الجمعية الوطنية بأن أي محاولات لتغييب المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب، عن طاولة مفاوضات وقف الحرب وجهود العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، سيجعلنا وشعبنا في حلٍ من أي توافقات تنتج عنها، وستدفع نضال شعبنا الجنوبي العظيم إلى الانفتاح على كافة الخيارات الأخرى ولن نتهاون في مواجهة أية إجراءات أو ترتيبات لا تلبي إرادة شعب الجنوب، في الحفاظ على مكتسباته الوطنية وتحقيق أهدافه المشـروعة باستعادة وبناء دولته الجنوبية كاملة السيادة.
 
  • تطالب الجمعية الوطنية بالإسراع في استكمال تنفيذ "اتفاق الرياض"، وفي مقدمة ذلك تشكيل الوفد التفاوضي المشترك، وإعادة تشكيل وتفعيل الهيئات الاقتصادية والرقابية العليا، وتعيين محافظو ومدراء أمن محافظات الجنوب، وإعادة هيكلة كافة مؤسسات الدولة وخاصة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تموضع كافة القوات العسكرية ونقلها إلى خطوط التماس في جبهات الحرب ضد الحوثي.
 
  • تحث الجمعية الوطنية قيادة المجلس والقوات المسلحة الجنوبية إلى تكثيف العمل التوعوي والساسي لأفراد وضباط القوات العسكرية والأمنية لتكون أنموذجً في أداء واجبها. والعمل المستمر لرفع الحس الأمني لأجهزتنا الأمنية وكذا بين صفوف المواطنين، بالاستفادة من الكفاءات المجربة والعمل على نقل خبراتهم ومعارفهم لجيل الشباب.
 
  • تطوير وتحديث البنية التنظيمية للمجلس الانتقالي الجنوبي وهيئاته ومؤسساته القيادية بما يسهم في استيعاب أكبر قدرٍ ممكن من الكفاءات الجنوبية في تركيبته القيادية والمؤسساتية، وبناء على تقييم ودراسة تحقق البناء المؤسسي المتين.
 
  • تعزيز الهوية الجنوبية وتوسيعها بكل ابعادها في كل نشاطات الانتقالي ووسائل إعلامه.
 
  • الإسراع في تنفيذ ما تضمنته مخرجات مشاورات الرياض حيث (تم الاتفاق على أهمية سرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل فريق للمتابعة لتحقيق ذلك. كما تم الاتفاق على ادراج قضية شعب الجنوب في اجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة) باعتبار ذلك هو مدخلًا أساسيًا للخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها المنطقة.
 
  • العمل بفعالية على الاستغلال الأمثل لما تضمنته مخرجات مشاورات الرياض فيما يخص الجوانب الاقتصادية والتنموية والخدماتية، ووضع مصفوفة متكاملة ومزمنة لتنفيذها وخصوصا في العاصمة عدن ووضع معالجات لانقطاع الكهرباء في صيف عدن الحار الذي لا يحتمل.
 
  • ضرورة إدراج ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي بما يحقق المناصفة في جميع اللجان والفرق الواردة في إعلان نقل السلطة ومخرجات مشاورات الرياض كـ (الفريق القانوني والفريق الاقتصادي، ولجان مراقبة تنفيذ مخرجات المشاورات المشار إليها في البيان الختامي للمشاورات).
 
  • تؤكد الجمعية الوطنية على ضرورة البدء في المعالجات السـريعة للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية السيئة والى العمل فورا على استقرار سعر العملة ومعالجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية المختلفة التي تتفاقم يوم عن يوم دون حسيب او رقيب.
 
  • تعزيز الشـراكة الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وتطوير آفاق التعاون والتكامل مع جمهورية مصـر العربية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والجامعة العربية، بما يقود نحو تكامل جنوبي حقيقي مع منظومة دول الجوار الخليجي والعربي وشعوبها الشقيقة.
 
  • تدعو الجمعية الوطنية الأشقاء في دول التحالف العربي وكافة دول المجتمع الإقليمي الدولي إلى الإسهام الفاعل في تدعيم ومساندة جهود القوات المسلحة الجنوبية في مجال مكافحة الإرهاب، وصون وتعزيز الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.
  إصلاح المنظومة القضائية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد   إقرار كلمة وخطاب رئيس المجلس الانتقالي ورئيس الجمعية الوطنية في الجلسة الافتتاحية واعتبارها وثيقتين من وثائق الدورة الخامسة.