التوجيه المعنوي لألوية المشاة البرية الجنوبية يواصل برامجه التوعوية
زار فريق شعبة التوجيه المعنوي للقوات البرية الجنوبية، اليوم الأربعاء اللواء السابع دعم وإسناد ضمن الزيارات الميدانية ومحاضرتها التوعوية لقواتها.
وخلال الزيارة نقل فريق التوجيه تحايا فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية لضباط وأفراد اللواء السابع دعم وإسناد.
وأشار مدير شعبة التوجيه المعنوي، العميد فضل معبد محاضرة تطرق فيها حول المستجدات التي تدور في الساحة الجنوبية ومنها الانتصارات السياسية للمجلس الانتقالي في كل المحطات بقيادة الرئيس القائد الزبيدي الذي تميز بالمرونة والدهاء السياسي منذ الوهلة الأولى لتأسيس المجلس' وكذلك الانتصارات العسكرية لقواتنا الجنوبية في جميع الجبهات.
وقال العميد معبد :"إيها الابطال لا تصدقوا مطابخ اعلام العدو التي تحاول نزع الثقة من قيادتنا السياسية والعسكرية حول موضوع الدمج والهيكلة سيتم دمج قواتنا مع القوات الشمالية فهذا غير صحيح وان القوات الجنوبية لن تخدع وتلدغ مرتين ورئيس لجنة الهيكلة والدمج اللواء الركن هيثم قاسم هو من يعرف خديعة الشمال منذ عام ٩٠ ولن يكررها مرة أخرى وكلنا ثقة بذلك".
وأكد معبد إن الدمج والهيكلة هو دمج قوات الشمال مع بعضها في الشمال ودمج قواتنا الجنوبية مع بعضها في الجنوب، والذي من فوائده هو استعادة مؤسساتنا ودوائرنا العسكرية لتشكيل جيش جنوبي نظامي جديد شاء من شاء".
وبعدها تحدث العميد الركن عبدالسلام البيحاني عمليات ألوية القوات البرية تحدث عن الارهاصات والمخاطر المؤامرات التي تعرض لها الجنوب منذ عام ٩٠ والتي توجت بمحطات نضالية منذ حركة حتم في ٩٧ مرورا بالحراك الجنوبي والنصر العظيم في ٢٠١٥م على منظومة الشمال من خلال طرد القوات الغازية من الجنوب وكيف اصبح الجنوب اليوم قوة على الأرض ينفذ قراراته بما يتوافق مع مصلحة الشعب وقضيته العادلة.
وفي الختام، عبر مدير إدارة الارشاد الديني بالتوجيه المعنوي، الشيخ عارف القماري عن العقيدة والايمان بالدين والوطن والأرض مستندا ببعض الأحاديث ولآيات القرآنية، قائلاً اننا أصحاب حق ولن تؤثر شائعات العدو على ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية.
من جانبها، قدمت قيادة اللواء السابع ضباط وصف وجنود شكرهم لفريق التوجيه المعنوي ونزولهم الميداني، واهميته في تعزيز ورفع الروح المعنوية القتالية لأبطال قواتنا المسلحة من خلال التوعية التثقيفية والسياسية والدينية.