انتشار العمالقة الجنوبية في حقول شبوة النفطية..ضربة مزدوجة للإرهاب وللأطماع الإخوانية
درع الجنوب/ عين الإخبارية
نشرت ألوية العمالقة الجنوبية وحدات من قواتها لتأمين حقول نفطية في شبوة للمرة الأولى منذ انتشارها بالمحافظة أواخر العام الماضي.
ويعد دخول ألوية العمالقة على خط تأمين حقول النفط صفعة لجماعة الإخوان باليمن التي سعت طيلة الأعوام الماضية فرض سيطرتها على معظم حقول النفط جنوبي وشرقي البلاد بما فيه حقول وادي "جنة" النفطية في شبوة.
وفي بيان لألوية العمالقة الجنوبية، قالت إن وحدات "من قواتها تسلمت مهام حماية شركة جنة هنت القطاع الخامس النفطي" في مديرية عسيلان شمالي غربي المحافظة المطلة على بحر العرب.
وتضم "جنة هنت" 3 حقول نفطية في شبوة هي "حليوة" و"ذهبة" و" النصر" وتعد من أكبر حقول النفط في اليمن.
وجرى تسلم العمالقة مهام حماية حقول النفط من قوات اللواء 107 مشاة التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني، أمس الأحد، بناء على طلب من محافظ شبوة عوض الوزير وبموجب توجيه من نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي القائد العام للقوات.
وشدد محافظ شبوة على القوة العسكرية المُكلفة، أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اختلالات أمنية، وذَلك من خلال اليقظة والجاهزية العالية لمواجهة أي أعمال تخريبية ذو طابع إرهابي.
وأشار إلى أن "هُناك استعدادات وتجهيزات نهائية لِتشغيل حقل جنة النفطي -الّذي سيبدأ تشغيله خلال الأشهر المُقبلة- ومن المتوقع أن يُنتج كَمرحلة أولية نحو 35 ألف برميل من النفط يوميًا".
وكانت شبوة شهدت مؤخراً أعمالاً تخريبية استهدفت أنابيب النفط والغاز في تحد أمني فرض على قوات العمالقة إعادة الانتشار لحماية حقول وشركات النفط.
ويشكل ذلك ضربة مزدوجة للإرهاب وللأطماع الإخوانية التي شيدت طيلة الأعوام الماضية قوات خاصة لحماية حقول النفط في مسعى للسيطرة على الموارد، كما تعكس الخطوة ميزان القوى لتصبح العمالقة رقما صعباً في المعادلة اليمنية.
وألوية العمالقة الجنوبية يقودها نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي وهي قوة ضاربة لعبت دورا حاسما في تحرير الساحل الغربي قبل أن تتولى في يناير/كانون الثاني الماضي عملية "إعصار الجنوب" لتحرير مديريات عين وعسيلان وبيحان من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا