لماذا أبين .. ! ولماذ أحور هذه المرة ؟
منذ الغزو التكفيري للجنوب عام 94 كانت محافظة أبين الابية هدفاً رئيساً للمشروع الإرهابي التدميري الاحتلالي نضرا لموقعها وتاريخها وقوة مكونها وارثها ومخزونها القيادي ودورها وأهميتها في تاريخ الجنوب الحديث فقد مثلت العمود الرئيس الذي قامت علية دولة وسلطة الجنوب بعد الاستقلال الاول ١٩٦٧م وسيضل ذلك العمود المحوري الذي ستقوم علية الدولة الجنوبية القادمة .
ونظرا لذلك نالت محافظة أبين من تامرات وويلات وشرور نظام صنعاء وقواه وتنظيماته الإرهابية أكثر من محافظات الجنوب الأخرى ؛ طالها الحرمان التنموي والدمار، قاومت ودفعت أثمان باهضة وانتصرت أكثر من مرة على محاولات تحويلها الى إمارة إسلامية تابعة للأمن السياسي والفرقة الاولى في صنعاء وساحة حرب ضد الإرهاب المصدر إليها ومن خارجها وخارج حدود الجنوب، وأثبتت انها وبرجالها وقبائلها وحزامها الامني طاردة للإرهاب الذي يجري حشده وتفويجه اليها لقصفها والامعان في مزيد من تدميرها وافقارها وجعلها رهينة الإرهاب السياسي وشروره.
هذه المؤامرة القديمة المتجددة على أبين هي مؤامرة على الجنوب كله ، وتأتي هذه المرة على مسارين متوازيين، الأول بدأ على الارض بتوسيع رقعة انتشار العناصر الإرهابية الى مديرية أحور من خلال دخول مليشيات الإخوان ، فيما المسار الثاني فيتمثل بالخطاب السياسي والاعلامي والتحريضي الاخواني الذي يستهدف ابين بتحميلها ومن خلال شخصية الرئيس هادي مسؤولية خيانة الإخوان للشمال وأهله والمنطقة العربية برمتها
ويرى مراقبون ان التصعيد الإخواني في مديرية أحور يمثل حلقة جديدة من مخططات الإخوان وقوى الاحتلال في استهداف الجنوب وذلك بمحاولة اعادة خاصرته الى مركز تجميع للتنظيمات الإرهابية من اليمن وخارجه والى ساحة مواجهة لحربهم ضد الجنوب، وكمحاولة لخلط الارواق واشعال فتيل حرب توفر بيئة اكثر ملاءمة للعناصر الإرهابية وتلغيم الطريق الاجرائي لتنفيذ اتفاق الرياض .
وكانت مليشيات الإخوان الإرهابية قد دخلت مديرية أحور قبل أسبوع و بطريقة مخالفة للاعراف والقوانين العسكرية ونصوص اتفاق الرياض ، ومما لا شك فيه ان هدفها مشبوه وهذا ما اثار ردود فعل غاضبة ورافضة على نحو مطلق من قبل ابناء المديرية والوحدات العسكرية والامنية المتواجدة فيها وفق خارطة انتشار مهامها .
- مالهدف والغاية
- مشائخ وأعيان أحور
- المقاومة الجنوبية بأحور والمفحد
- قيادة اللواء 111 مشاه