في لقائه بالإعلاميين المشاركين في مشاورات الرياض.. الرئيس الزُبيدي: هناك مشروع عربي نهضوي حضاري يجب أن ينتصر بالمنطقة
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء أمس الأحد، بالصحفيين والإعلاميين المشاركين في المحور الإعلامي في مشاروات الرياض التي رعتها الأمانة العامة لمجلس تعاون لدول الخليج العربية.
وفي اللقاء، الذي حضره الأستاذ عبدالله العليمي باوزير نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عبّر الرئيس الزُبيدي عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة من الصحفيين والإعلاميين بعد النتائج الكبيرة التي حققتها مشاورات الرياض في جميع المحاور.
وأشاد الرئيس الزُبيدي، بالجهود التي بذلت من قبل الجميع لإنجاح المشاورات، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن تلك النتائج، أصبحت تشكل منطلقا لمرحلة تاريخية جديدة في المنطقة.
وأضاف الرئيس الزُبيدي قائلاً :"ما يهمنا اليوم هو صناعة الرأي العام وتوجيهه في الاتجاه الصحيح حيث العدو الواحد المتمثل بمليشيات الحوثية التي عاثت في الأرض فسادا".
وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة الكف عن المناكفات والمهاترات، وأن "يستشعر الجميع المسؤولية على عاتقهم، لمواجهة العدو الواحد الذي يحاول عبثا نشر ثقافة أيدولوجية طائفية دخيلة على بلدنا ومنطقتنا".
وواصل الرئيس الزُبيدي حديثه قائلا:" من ينظر بشكل عميق في تركيبة مجلس القيادة الرئاسي سيدرك ماهي المرحلة القادمة"، مشيرا إلى أن "المرحلة القادمة مرحلة مصيرية تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لم يبخلوا بالجهد والمال والسلاح والدماء، وهو ما يستوجب على الجميع شد الهمة في كل الجبهات".
ونوه الرئيس الزُبيدي بأن الجبهات السياسية، والإعلامية، والمجتمعية، لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية، مؤكدا أن "الجميع اليوم جنود مع هذا الوطن حتى تنتهي الفترة الانتقالية، لتأخذ بعدها الديمقراطية مسارها، ويؤخذ كل ذي حق حقه في الجنوب والشمال، فهناك ثورة يتم تصديرها من الخارج، وهناك مشروع عربي نهضوي حضاري يجب أن ينتصر في هذه المنطقة".
وجدد الرئيس الزُبيدي في ختام حديثه، التأكيد على أهمية وحدة الخطاب الإعلامي والابتعاد عن المناكفات التي يحاول الأعداء إثارتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع لما فيه مصلحة البلاد.