انتقالي سيئون ينظم وقفة احتياجية للمطالبة برحيل المنطقة العسكرية الأولى وتنفيذ بقية بنود إتفاقية الرياض
نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون وقفة احتياجية حاشدة للمطالبة برحيل ماتسمى بالمنطقة العسكرية الأولى وسرعة تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض وبقية بنوده.
وندد الحاضرون واستنكارهم لما وصلت إليه ماتسمى بقيادة المنطقة العسكرية الاولى من حالة من الغطرسة والعنجهية والصلف ضد المواطنين في وادي حضرموت واستخفافها واستهتارها بدمائهم وتساهلها في التعامل مع مرتكبي جرائم القتل واخرها جريمة قتل الشاب سعيد عمر قمصي.
وطالبت الوقفة قيادة التحالف العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية سرعة تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض الذي تم على أرضها وبرعايتها والذي ينص على إخراج جميع القوات المتواجدة في المحافظات الجنوبية ومن ضمنها القوات المتواجدة في وادي حضرموت وإرسالها إلى جبهات التماس لمواجهة الحوثي وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها لحفظ أمن واستقرار حضرموت كافة بأسرع وقت.
وفي نهاية الوقفة الاحتياجية اصدر بيان كالاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الحمد لله القآئل ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا )
صدق الله العظيم
الأخوة الأعزاء
أيها المناضلون الأحرار
إن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيؤن إذ تنظم هذه الوقفة الاحتجاجية فأنها تعبر عن إدانتها واستنكارها لما وصلت إليه ماتسمى بقيادة المنطقة العسكرية الاولى من حالة من الغطرسة والعنجهية والصلف ضد المواطنين في وادي حضرموت واستخفافها واستهتارها بدمائهم وتساهلها في التعامل مع مرتكبي جرائم القتل والتي انتشرت في وادي حضرموت بشكل واسع وملحوظ لتقيد تلك الجرائم في نهاية الأمر ضد مجهول .
لكن شاءت قدرة الله أن تكون هذه الجريمة التي نحن بصددها اليوم وهي جريمة مقتل الشاب سعيد عمر سالم قمصي وجرح اثنين أخرين على مرأى ومسمع من الأشهاد ورغم ذلك تم تسهيل فرار مرتكبها كما تم التعامل مع أولياء الشاب المقتول بكثير من الاستخفاف والاستهتار عند مطالبتهم بتسليم الشخص المتهم بقتل أبنهم للعدالة ليلقى جزاءه الرادع له ولأمثاله عن طريق القضاء وهو مطلب منطقي ومشروع لايمكن رفضه أو التحايل عليه لأن رفضه والتحايل عليه يعتبر رفض وتحايل على الشرع والقانون .
وهذا الفعل لايمكن أن يصدر عن جهه يفترض أنها تمثل الأمن والقانون بل هو رد الفعل المتوقع من التشكيلات الإجرامية للخارجين عن القانون .
ومن هنا يتضح لنا أن ماتسمى بالمنطقة العسكرية الأولى ومن خلال ممارساتها الرعناء قيادة وأفرادا ضد المواطنين الأبرياء في وادي حضرموت تستحق مسمى المنطقة الإرهابية الأولى لا المنطقة العسكرية فللعسكرية شرف ونظم لايمت لها هذا اللفيف بصله .
وعليه فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيؤن تؤكد وتكرر مطالبتها لقيادة التحالف العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية سرعة تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض الذي تم على أرضها وبرعايتها والذي ينص على إخراج جميع القوات المتواجدة في المحافظات الجنوبية ومن ضمنها القوات المتواجدة في وادي حضرموت وإرسالها إلى جبهات التماس لمواجهة الحوثي وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها لحفظ أمن واستقرار حضرموت كافة بأسرع وقت.
إن إسراع قيادات المملكة العربية السعودية لتحريك الطرف المتقاعس عن تنفيذ هذا البند من إتفاق الرياض يعكس مدى جديتها وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض وأن الاتفاق تم لينفذ على الواقع وليس لمجرد إستهلاك الوقت لإعطاء الطرف الآخر مزيدا من الوقت ليمعن في قهر وإذلال شعبنا سواء بتبديد ثرواته على مجموعة من المسؤولين الفاسدين اوباختلاق الأزمات الإقتصادية أو بإزهاق الأنفس البريئة دون وجل أو استشعار لحرمتها .
وعليه فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيؤن إذا لم تلتمس التجاوب المناسب من حيث النوع والتوقيت مع أسرة الشاب المقتول سعيد عمر سالم قمصي من جميع الجهات التي لها علاقة سواء في قيادة التحالف أو من القيادات العسكرية أو من السلطة المحلية أو الجهات القضائية والأمنية بما يؤدي إلى حصولهم على قصاص عادل.
فستكون هذه القضية هي الشرارة التي ستؤجج نيران الغضب الشعبي والتي لايعلم أحد إلا الله كيف ستكون مالاتها و عواقبها .
اننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيؤن على يقين أن إقتلاع المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت أمر حتمي لابد منه .
لذلك فأننا نؤيد الخطوات التصعيدية المزمنة والمدروسة من حيث التوقيت والنتائج التي دعت لها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت .
لكن عندما يقول الشعب كلمته ردا على قهر مورس ضده فلن يكون أمامنا إلا أن نستجيب له فهو سيد الموقف حينئذ والزمام سيكون بيده .
وليعلم الجميع بأن دمائنا ليست رخيصة أبدا أبدا .
لكننا لن نتأخر عن بذلها في سبيل حرية وأمن وأستقرار وطننا وشعبنا الجنوبي.
عاش الجنوب حرا أبيا
وعاش شعبنا حرا شامخا كريما .
ولا نامت أعين الجبناء .
صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيؤن
يوم الثلاثاء 1/3/2022