عودة الرئيس القائد الزُبيدي في زمن التحولات الكبرى

العميد وهيب بن سلم

 

عودة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي حملت معها آمالاً كبيرة وتطلعات لشعبنا الجنوبي نحو مرحلة جديدة من البناء والاستقرار والتمكين السياسي والعسكري ، ولم تكن عودته حدثاً عابراً أو محطة سياسية عادية بل جاءت كعودة منتظرة  لقائد ميداني و سياسي يحمل على عاتقه مسؤولية استكمال مشروع استعادة دولتنا الجنوبية وبنائها على أسس حديثة وعودته شكلت علامة فارقة في مسار النضال الجنوبي المستمر تحمل رسائل مزدوجة مفادها أن قيادتنا السياسية والعسكرية المتمثلة بالرئيس القائد يتابع بدقة تفاصيل الأوضاع على الأرض ويسعى بحزم لإعادة التوازن وترتيب الصفوف منذ لحظة وصوله لعاصمتنا عدن من خلال توجيهاته الصارمة المباشرة التي نلتمس أثرها التنظيمي سوى في الجانب السياسي والعسكري والخدماتي.

فقد اثمرت تحركات الرئيس الخارجية بتعزيز الشراكة مع التحالف العربي، وأيضاً اثمرت بفتح آفاق للتفاهم مع المجتمع الدولي بخصوص قضية جنوبنا وتقرير مصيره، هنا تكمن ثمار الجهود الخارجية والانجازات الدبلوماسية.

كلنا نتابع تحركاته اليومية ليعيد الأمور لنصابها بيقين وحزم وبخطى واثقة و املاً يتجدد في زمن التحديات والأزمات المفتعلة ويسير بنا نحو المستقبل مزوداً بإرادة شعب لايعرف الاستسلام وعزيمة قيادة لا تحيد عن درب الحرية والاستقلال، وان نصر  الله قريب.