عودةً حميدة سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي
استبشر الشارع الجنوبي بعودتك سيادة الرئيس القائد ابا القاسم بعد جولة سياسية ناجحة وموفقة بحيث تمثل عودتك امتداداً لجولات سابقة هي بعودة الروح الى الجسد فهي عودة ينتظرها كل جنوبي حر في ظل السياسات الممنهجة التي تمارسها فلول الشرعية بحق الشعب الصابر والمكابر الذي أبى أن ينصاع خلف الدعوات المغرضة والخروج عن دائرة المألوف إلى أتون الفوضى التي تدعو إليها كل القوى المتكالبة بجميع اطيافها وإن تعددت مسمياتهم فهدفهم الجنوب (الأرض والإنسان) وستتكشف اقنعتهم حال تحققت امنياتهم.
سعدنا واستبشرنا بقدومك الذي يغض مضاجع الأعداء ويصيبهم بمقتل بل ويخلط اوراقهم وخططهم التي تحاول النيل من ارادة وصبر شعب الجنوب الذي كان حائط الصد أمام كل الدسائس التي اختلقتها ادوات الشرعية وحاولت مراراً وتكراراً تأليب الشارع على قيادته الحكيمة التي تم تفويضها التفويض الكامل، وذلك تحت مسمى الخدمات والمرتبات وتردي الوضع المعيشي في ظل صمت مطبق من الحكومة الفاشلة وأدواتها، والتنصل من القيام بواجباتها والتزاماتها.
نجدد ترحيبنا بقدومك المبارك وثقتنا فيك مطلقة وراسخة رسوخ الجبال مدركين حجم التحديات التي تواجهونها في سبيل استعادة الأرض كاملة السيادة ونقدر جهدكم وعملكم الدؤوب في المحافل الدولية دون كلل أو ملل.
لن تخيفنا أو تنال من عزيمتنا دعوات الاعداء فأنتم رمز قوتنا وصمودنا في شتى الميادين النضالية فكل قائد من موقعه وكل جندي من مترسة يبادلونك الوفاء بالوفاء فهم على العهد والوعد ماضون يستمدون قوتهم من شموخك وثباتك على أهدافك الوطنية النبيلة.
فأملنا بعد الله فيك كبير في تطبيع الحياة والتوجيه في توفير ما يمكن توفيره من خدمات لعامة الشعب الذي لم يرضخ لدعوات النشاز ولم يتماهى مع ما تراهن عليه شرعية العهر والفساد.
سيادة الرئيس أبا القاسم بقدومك الى بين أبناء الشعب الذين احبوك ويرون تباشير الأمل مرسومة في ناصية جبينك التي لا تنحني إلا لله وحده.
نجدد ترحيبنا بعودتك متمنين لك التوفيق في مهامك.. والضرب بيد من حديد لكل من يحاول النيل أو المساس بأرضنا ومقدراتنا فالجميع مشروع شهادة في سبيل رفعة وعزة جنوبنا الحبيب من المهرة إلى باب المندب.
وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاكم..
*أركان حرب اللواء ١٤ صاعقة.