إنتقالي الضالع ينظم ندوة توعوية حول المسؤولية الأمنية المشتركة

الضالع/ رائد علي شائف

 

نظمت الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اليوم الأربعاء ندوة توعوية حملت عنوان "المسؤولية الأمنية المشتركة بين رجل الأمن والمواطن"، وذلك في مقر إدارة أمن المحافظة، تزامناً مع قرب حلول ذكرى عيد الاستقلال الوطني الجنوبي المجيد الثلاثين من نوفمبر.

وأكد العميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة التنفيذية لإنتقالي المحافظة في كلمة توجيهية له، امام عدد من منتسبي الأمن العام والحزام الأمني،والقوات الخاصة، والنجدة والمرور، وكتيبة الطوارئ، على أهمية رفع مستوى التنسيق الأمني بين مختلف الجهات المعنية بالمحافظة، وإيجاد روابط مشتركة بين رجال الأمن والمواطنين، وبما يسهم في إحداث حالة من الاستتباب الأمني تنعكس على استقرار وسكينة المجتمع المحلي.

واستعرض العقيد فؤاد التهامي، ضابط العمليات المشتركة في محور الضالع، أخلاقيات رجل الأمن وسلوكياته مع الجميع، بما فيهم المواطن، والقيم والصفات التي يجب أن يتحلى بها الجندي في السلك العسكري، حاثاً الجنود على أهمية أن يكونوا قدوة للآخرين في التعامل الإيجابي، والأخلاقيات الحسنة.

وقدم العميد فضل الشراني، ضابط التوجيه المعنوي في العمليات المشتركة، محاضرة حول كيفية الإنضباط والإلتزام حسب اللوائح والقوانين العسكرية، كما تناول الأستاذ نصر الجعفري، مسؤوليات وواجبات رجال الأمن من المنظور الديني.

وأختتم الأستاذ بكيل القحطاني، نائب مدير الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية لإنتقالي المحافظة، مقدم الندوة، بكلمة أوضح فيها مهام وأدوار رجال الأمن بين الأمس واليوم، مستعرضاً التضحيات الجسيمة التي سطرها شباب الضالع في مواجهة المليشيات الحوثية وكسرها، وكيف تحولوا بعد تحرير المحافظة إلى مرحلة حفظ الأمن والاستقرار، من خلال الإلتحاق بالأجهزة الأمنية والعسكرية، كما عدد أهم الصفات التي يجب أن تتوافر لدى كل من ينتسب لهذه المرافق الحيوية المهمة.

هذا وخرجت الندوة التي حضرها أيضا عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية والمدنية من بينهم نائب رئيس انتقالي المحافظة الأستاذ قاسم صالح، بعدد من التوصيات منها، أهمية إيلاء القيادة السياسية والأمنية العليا الاهتمام الكبير في بناء المؤسسات الوطنية الهامة، إلى جانب حث الجنود على التحلي بالأخلاق والقيم واللوائح في التعامل مع المجتمع بشكل عام، كما أوصت الندوة في ذات الوقت أفراد المجتمع بكل توجهاتهم أن يكونوا خير سند وعون لرجال الأمن.