إنتصار الدبلوماسية الجنوبية
أن من خلال متابعة الجميع للمستجدات المتسارعة وخصوصا مايخص المشهد الجنوبي وحراكه السياسي دولياً ، نجد أن هناك تطور دبلوماسي استراتيجي جنوبي اليوم في أروقة صناع القرار مقارنة بالحضور في القمة الماضية يثلج الصدر ، مهما حاولت القوى المعادية تحجيم ذلك .. لايهم على قدر صراخهم نعرف مقدار نجاحنا واننا بالخط الصحيح نقطع اشواطاً ونتجاوز عراقيل مفتعلة،
اليوم كانت هنالك كلمة متزنة ومختصرة وجوهرية وتاريخية باسم الجنوب في مجلس الأمن الدولي ألقاها فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي حفظه الله عبرت عما تكنه نفوسنا وترجمت الى عدة لغات عالمية ، لم تكن كلمة اعتيادية ابدا بل كانت نتاج جهود عظيمة بذلتها قيادتنا الحكيمة بإتقان ،تجسدت بحضور جنوبي قوي وإيصال رسالة نهائية عنوانها السلام و لن يكون هناك سلام حقيقي وشامل دون حل قضية شعبنا الجنوبي ، وان الإخفاقات السابقة سببها ضعف الإرادة السياسية الدولية في التعاطي مع الحلول المفصلية لضمان نجاح المفاوضات واختصار مسافات لعقد من الزمن .
لهذا نحن اليوم أمام تحديات حاضرنا وخلف رئيسنا القائد ومعه في رؤيته المستقبلية الحكيمة التي سنصل بها إلى انتزاع حقوق شعبنا الجنوبي باذن الله ، وسنكون شركاء مع المجتمع الدولي في المصالح والحفاظ عليها ..
أن وصول قضية شعب الجنوب ال المحافل الدولية وطاولة صناع القرار للدول العظمي بهذه القوة والشجاعة هو انتصار بحد ذاته ، و أن الدبلوماسية الاستراتيجية الجنوبية حلقت عالياً أبهرت الجميع بل افرحت كل جنوبي عاشق للحرية والشموخ ، واننا سنصل إلى مبتغانا عبر الطريق الآمن..
هنا تكمن الحنكة والحكمة الجنوبية ..
هنا يكمن دهاء الدبلوماسية الجنوبية ..
عشتم وعاش الجنوب حراً أبياً..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار..
الشفاء لجرحانا اليمامين..