اللقاء التشاوري الموسع للجنة التواصل بحضرموت يطالب باخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وتمكين قوات النخبة الحضرمية
أصدر اللقاء التشاوري الموسع بمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت، الذي نظمته لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت اليوم السبت بمدينة المكلا، مشروع مخرجات اللقاء الموسع، والتي تم أقرارها خلال اللقاء على أن تضاف هذه المخرجات إلى الرؤية العامة التي تعمل عليها لجنة التواصل مع مختلف شرائح المجتمع الحضرمي ومكوناته.
وجاء في نص مشروع مخرجات اللقاء الموسع التشديد على أهمية الحفاظ على الأمن الداخلي وتشديد الرقابة على أي تحركات مريبة أو مشبوهة في ظل الظروف الحالية، وكذا التأكيد على الدعم المطلق والمساندة والمؤازرة لقوات النخبة الحضرمية كمكسب عسكري وأمني لم تحض به حضرموت منذ سنين طويلة، كما أكد رفضه لأي تشكيلات أو تحركات مسلحة كالتجنيد والحشد المسلح وعمل نقاط خارج مسؤوليات ومهام الأمن العام وقوات النخبة الحضرمية.
كما أكد نص البيان على تمكين قوات النخبة الحضرمية لبسط سيطرتها على كامل التراب حضرموت لما مثلته من نموذج يحتذى به في تثبيت الأمن والاستقرار والمشاركة في الحرب الدولية ضد الإرهاب والتأكيد على إخراج قوات الاحتلال التابعة للمنطقة العسكرية الأولى التي اجتاحت حضرموت بحرب صيف 1994م وإرسالها إلى خطوط المواجهة لدحر ميليشيات الحوثي وفقاً لما جاء بمشاورات الرياض، كما أكد البيان على تمكين حضرموت سياسياً وادارياً وعسكرياً وأمنياً استناداً للوعود التي أطلقها رئيس مجلس القيادة الرئاسي التوافقي بزيارته الأولى لحضرموت.