اللواء أبو بكر حسين: الرئيس القائد الزُبيدي نموذج للقيادي الوفي والمخلص لرفاق دربه
قال محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم: "إن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وفي ولا ينسى زملائه ورفاق دربه في النضال "سواء الذين صاروا تحت الأرض أو الذين مازالوا فوقها".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في فعالية إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد القائد البطل عبداللطيف السيد ورفاقه والذكرى الثانية لانطلاق عملية (سهام الشرق)، التي أقيمت الخميس الماضي بالعاصمة عدن.
فيما يلي نص الكلمة:
بداية اترحم على روح الشهيد عبداللطيف السيد واخوانه بقية الشهداء وكل الشهداء الآخرين الذين لحقوه، نسأل الله أن يتقبلهم مع الشهداء والابرار.
الاخوة الاعزاء بداية اتقدم بكل الشكر والتقدير للأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على هذه اللفتة الكريمة وأمانه اقولها من معرفتي بالأخ الرئيس القائد بأنه من القيادات ومن الرجال التي لا تنسى زملائهم سواء تحت الأرض أو فوق الأرض فله التحية والتقدير على هذا الأمر.
نحن اليوم في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد والصديق العزيز عبد اللطيف السيد وبقية زملائه الشهداء وفي مثل هذا اليوم لبست محافظة أبين ومحافظات الجنوب بشكل عام ثوب الحزن على قائد وحامي هذه المحافظة من عناصر الإرهاب.
عبداللطيف السيد من القادة الذين قدموا وبذلوا ايام وليالي وسنوات واقولها لكم أنني كنت أقرب الناس من خلال عملي وتواجدي مع الأخ الشهيد من أيام وليالي وكذلك أشهر وسنوات نحن مع بعض نتقاسم الليل ويطلع كل مننا على ظروف الأخر ومصاعبه ووضع الحلول والمعالجات لكثير من القضايا وكان بامانه سندي اليمين في هذه المحافظة.
سندي اليمين في مساعدتي بمختلف القضايا التي كنت أنا أحاول أضع الحلول والمخارج لها وكنت استشيره في هذه الأمور وكانت نعم الاستشارة ورجل بمعنى الكلمة ولا يعرفه إلا الذي عاش معه وقريب منه.
تعلمون أن يوم استشهاده، نساء وأرامل وأيتام بكت على استشهاده ومشت مئات من النساء إلى قبره وكنت استغرب سر هذه المحبة لأنه لم يكلمني فيها بعلاقاته الاجتماعية الخاصة فوجدت أن الشهيد مخصص مبالغ مالية لإعانة مئات من الاسر ومن الأمهات والأرامل والأيتام وهذا شيء يحسب له وأرجو من القيادات التي بعده تحذوا حذوه.
الإرهاب آفة، الإرهاب هناك من يخطط له وهناك من يمول وهناك من ينفذ وهناك من يستفيد وهؤلاء يحصلون على الأجر للقتل بهدف تغيير المعادلات السياسية وهذا هو الهدف لكل ما يقومون به من أعمال قتل وسفك للدماء وسقوط الضحايا من قبل تلك الأطراف وقد اكتوى كل أبناء محافظات الجنوب بنار الإرهاب.
قوافل من الشهداء سواء من محافظة أبين أو كل محافظات الجنوب في سبيل مكافحة الإرهاب بما فيه الإرهاب الحوثي فاسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، واشكر جميع الحاضرين وكذلك لجنة الاحتفالات على هذا التنظيم الممتاز..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".