انطلاق حملة أمنية وعسكرية مُشتركة لإنهاء النزاع القبلي في الحد بيافع وضبط المطلوبين
انطلقت، اليوم، حملة أمنية وعسكرية مُشتركة من قوات الحزام الأمني، وألوية العمالقة الجنوبية، بقيادة أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، العميد جلال الربيعي، لإنهاء حالة النزاع القبلي في مديرية الحد بيافع.
وأكد العميد جلال الربيعي، خلال لقاء موسع مع مشائخ ووجهاء مديرية الحد ويافع، على أن الحملة المُشتركة تسعى إلى إخماد حالة النزاع القبلي في مديرية الحد بيافع، وكذا ضبط المطلوبين أمنيًا والخارجين عن القانون، وذلك وفقًا لتوجيهات مباشرة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائبه العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة.
وناقش العميد الربيعي، ومعه قائد اللواء الثالث مشاة، العميد أكرم الحنشي، وقائد حزام يافع، المقدم ديان الشبحي، ورئيس عمليات الفرقة الثالثة عمالقة جنوبية، النقيب عبد الله زيد، خلال لقاء واسع مع مدراء ومسؤوليّ السلطة المحلية والأمنية، والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ووجاهات ومشائخ مديريات يافع، ناقشوا الأحداث المؤسفة التي شهدتها مديرية الحد من فتن.
وأشار العميد الربيعي، إلى أن: "الحملة الأمنية تأتي عقب وصول برقية من محافظ محافظة لحج، اللواء أحمد عبد الله التركي، تفيد بسرعة التدخل في تسيير حملة أمنية"، منوهًا بأن: "الحملة ستعيد الأمن والاستقرار، وتنهي حالة النزاع، وتحقن دماء أبناء المديرية"، مؤكدًا، في ذات الوقت، على أن هناك عدو ماكر يتربص بالجميع على مرمى حجر من موقع النزاع، منوهًا بأنه: "يجب أن توجه البندقية إلى ذلك العدو الماكر، وليس فيما بيننا البين".
وعبر الربيعي، عن آسفه عما حدث في مديرية الحد، مُشددًا على أن السكوت عن ذلك يُعد خيانة لدماء الاف الشهداء والجرحى الذين ضحوا بحياتهم لأجل الوطن الجنوبي، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وشدد العميد الربيعي، على ضرورة الوقوف أمام ما حصل في الحد، بحزم، ونبذ التعصب الجاهلي، وإعلاء التسامح بين أبناء القبائل، مثمنًا كافة الجهود الكبيرة التي يبذلها وجهاء ومشائخ الحد، إلى جانب السلطة المحلية والأمنية بالمديرية، لإخماد نار الفتنة بين أبناء المديرية.
وأكد اللقاء الموسع، على أن هدف الحملة الأمنية، إنهاء حالة النزاع القبلي في الحد، مُشددًا على ضرورة وقوف كافة أبناء الحد خاصة، وأبناء يافع عامة، إلى جانب هذه الحملة، لإنهاء العبث الحاصل، وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وخرج اللقاء، بضرورة التعامل بحزم تجاه كل من يحاول تعكير صفو المجتمع في الحد، وردع رؤوس الفتنة، ومن يحاولون أثارة النعرات والثارات بين أبناء الحد، وتأجيج الصراعات خدمةً للأجندات الحوثية الإرهابية.