البحسني يضع إكليلًا من الورد على ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت
وضع نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بمدينة المكلا، إكليلًا من الورد على ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت، في إطار الاحتفالات بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وعقب وضع إكليل الورد، التي رافقه خلالها الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح العمقي، ووكلاء محافظة حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، والمدير العام للأمن والشرطة بالساحل العميد مطيع المنهالي، تم قراءه سورة الفاتحة على أرواح شهداء النخبة الحضرمية، الذين قدموا أرواحهم فداء في سبيل تحرير ساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الإرهابية، وإحلال الأمن والاستقرار ونشر السلام في المحافظة، والدعاء للشهداء بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يحشرهم في زمرة الصديقين والشهداء.
ونوّه اللواء الركن فرج البحسني، بأهمية وعظمة يوم الـ24 من ابريل في تاريخ حضرموت والوطن، حيث تم التخلّص فيه وبشكل نهائي من عناصر القاعدة التي كانت تشكل خطرًا وتهديدًا على مدن الساحل وأبنائها، مثمنًا جهود التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وإطلاقهم عاصفة الحزم للتصدي للقوى والميليشيات الإرهابية، وبدعم ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة لإنجاح معركة التحرير، معبرًا عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
ويتقدّم فكرة تصميم ضريح الجندي المجهول، مجسم الحصن بشكل منحوت أوسطه جندي حاملاً سلاحه، وتشكيل الجندي بعمودين متكئ كلاً منهما على الآخر تجسيداً لواحدية حضرموت، إلى جانب العمودان الخلفيان اللذان يشكلان قوس النصر الذي يحتضن الجندي، وإكساء لون الضريح باللون الأسود في دلالة على الحزن والفقد، وساحة التشجير الخضراء التي تدل على رياض الجنة.