قواتنا المسلحة .. قلعة الجنوب ودرعه المتين
ستظل قواتنا المسلحة الجنوبية ودورها القوي المنيع في حماية كل الثغور والأرض والإنسان والتصدي لتلك المليشيات الإرهابية ومكافحة الإرهاب وإستئصال شافته ، وكسر أحلام كل الغزاة المعتدين على الجنوب . محفور في قلوبن أبناء شعب الجنوب جميعاً وما حققته من إرساء دعائم الأمن والأمان والاستقرار والحرية والكرامة في عاصمتنا الحبيبة عدن وفي محافظتنا أبين وبقية محافظات الجنوب الاخرى .
ونشاهد كل ما تحقق من انتصارات وإنجازات أمنية وعسكرية يعود ذلك بفضل التضحيات الجسيمة والغالية لدماء شهداء الجنوب وأبطال قواتنا المسلحة مهما حاولت القوى المعادية للجنوب والمتربصين معهم جحودها ، او حجب تلك الانتصارات والملاحم البطولية الساحقة وسوف يفشلون امام ضربات ابطال قواتنا التي اوجعتهم بضرباتها وكانت هذه القوة السد المنيع أمام مؤامرات الأعداء.
. لقد سجل بذلك أبطالنا في الجنوب اروع الأمثلة للعالم أجمع في دورهم التاريخي والقيام بواجبهم بشرف وإخلاص وتفان واستبسال وشجاعة قواتنا المسلحة التي هي فعلاً القلعة الحصينة .! وسوف تظل قواتنا المسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها الأمنية والعسكرية ومقاومتنا الباسلة وقوات عمالقة الجنوب هي القلعة الحصينة لكل أبناء الوطن الجنوبي
فالجنوب وشعبه وقضيته محروسة بسيف حماة وطننا الجنوب ممثلة ببواسل قواتنا المسلحة التي استطاعت تحقيق كثير من تطلعات شعب الجنوب ، وتذليل كافة الصعاب والتحديات، وتحقيق الانتصارات العظيمة في مختلف الميادين والمعارك لا سيما في مكافحة الإرهاب وردع مليشيا الحوثي وإيران وكسر أطماعهم والتصدي لهم في جميع الجبهات الجنوبية المفتوحة مع العدو .
لقد دافع الجنوب واسوده الشرفاء الأحرار عن ارض الجنوب الطاهرة دفاع الأبطال المخلصين منذ حرب صيف ١٩٩٤م ، حتى الغزو الثاني عام ٢٠١٥م والتي تمكنت المقاومة الجنوبية في تحرير عاصمتنا الأبدية وجنوبنا الحبيب من مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية ، ولا زالت هذه المعارك المقدسة والوفاء لأبناء شعبنا الجنوبي وتقديم قوافل من الشهداء مستمرة لأجل ذلك، وهاهي اليوم جبهات الضالع وكرش وجبهة ثره وأسوار ووديان وسهول المنطقة الوسطى وأودية عومران بمحافظة أبين وغيرها تشهد على ذلك في مواصلة الكفاح والدفاع عن الأرض والعرض والدين في كل جبهات القتال ومواقع وساحات الكرامة في كل ربوع الجنوب، و تذكرنا بطولات البواسل الأحرار من قادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة بأنهم عزنا والقلعة الحصينة والدرع والسيف البتار ضد العدو وخفافيش الظلام الإرهابيون ، أثبت جيشنا الجنوبي أنهم صمام الأمان لكافة أبناء شعبنا وحماية أرضنا الجنوبية وتطهير ماتبقى منها حتى يتم تحقيق تطلعاتنا جميعاً .!
وأن ذلك للتعريف للجميع بالثمن المكلف بالدم مقابل النصر ، وما يتعرض له الجنوب وعقيدته الراسخة والوفاء دائما في المعارك المصيرية والانتصار العظيم الذي حققته قواتنا للمشروع العربي، وبتحرير ما تبقى واستعادة الجنوب سيساعد كثيراً في الإسهام بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عامة والأمن القومي
إن الحروب اليوم التي يتعرض لها الجنوب وتكالبت ضد شعبه وقيادته وقواته البطله من حروب عسكرية وخدمية واقتصادية وسياسية وحروب نفسية وعبثية في كل المجالات ، ومن عدوان غاشم وأحقاد وسموم قوى الاحتلال اليمني التي تحاول تعيد احتلال الجنوب ونهب ثرواته وطمس هويته ولكن كل ذلك لن يمر ولن ينالوا أحلامهم لإخضاع شعب الجنوب.
وبالتالي أن رهانهم الخاسر سيفشل وثقتنا دائما بالحق والثبات على الأرض والمبدأ والعقيدة والحق والإرادة وأصحاب الحق دائما هم المنتصرون ، ونقول لهم بأنها قد أصبحت لدينا اليوم قوات شامخة نواه تمخضت من مقاومتنا الجنوبية وقد سجلت رقماً صعباً وستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الجنوب وأرضه الطاهرة وشعبه الحر.
سنمضي على طريق شهداء الجنوب وكل دماء أبطال قواتنا الطاهرة الذين ارتقوا في سبيل الدفاع عن أرض الجنوب وشعبه، وقضيته والسير خلف قيادتنا السياسية على هذا المنهج والدرب لشهدائنا في نضالهم والكفاح والتلاحم حتى استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.
فالعهد العهد وعهد الرجال للرجال ونقول لهم في الأخير
*#جيشنا_الجنوبي_عزتنا*