#جيشنا_الجنوبي_عزتنا .. وسمُ فخرٍ في كلِ قلبي جنوبي
قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن بمختلف تخصاصتها والمهام القتالية والأمنية التي تؤديها، ستظل صمام أمان الجنوب، وضمان انتصار قضية شعبه الوطنية العادلة وإستعادة دولته كاملة السيادية.
ونظراً لهذه المكانة وألاهمية والدور، أولت قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، إهتماماً خاصاً بمؤسستنا الدفاعية والأمنية، في جوانب البناء والتنظيم والتطوير ، ووضع وتحديث الخطط و القواعد والتوجيهات العملية السليمة والحازمة لمواجهة تحديات كل مرحلة ومخاطرها وتهديداتها ، والتصدي الحازم للأعمال المعادية والجرائم الإرهابية ، والإجهاض المبكر ، لما يحاك من دسائس ومؤامرات ومخططات معادية ، تسعى للنيل من أمن وإستقرار وسيادة الجنوب وحق شعبه في إستعادة دولته الوطنية الفيدرالية .
وكان ومازال وسيظل للإلتفاف الشعبي وتلاحمه وإصطفافه ، خلف مجلسه الإنتقالي وقواته المسلحة، دوراً محورياً في كل ما تحقق وأنجز أعسكريا وأمنيا .. ولاننسى الدعم والإسناد الإخوي من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لقواتنا المسلحة والأمن في مختلف الجوانب، ولشعبنا في مشاريع وبرامج إغاثية وخدمية ، ساهمت في الحد من اثر الحرب التي شُنت على شعبنا ، وهي حرب متعددة الجبهات ، عسكرية وأمنية وخدمية معيشية وسياسية ، إستطاع شعبنا بمختلف شرائحه وعلى رأسها قواته المسلحة والامن، إحباط اهدافها وإلحاق الهزيمة بأطرافها مرة بعد أخرى ، مسجلا اعظم ملاحم وصور الصمود ، والانتصار الوجودي والوطني والقيمي ، على أسوا إحتلال إرهابي عرفه التاريخ .
كما لاننسى جبهتنا الإعلامية الرسمية والشعبية وجيشنا الإكتروني في الداخل والخارج ، وكيف إستطاع وبوسائله المتواضعة مقارنة بوسائل ومؤسسات الأطراف المعادية الضخمة ، تنمية وتقوية الروح الوطنية التحررية لشعبنا وصونها ، وتعزيز العزيمة والإرادة الثورية لدى ابطال قواتنا ورفع معنوياتهم ونقل إنتصاراتهم وإبرازها ، عوضا عن دوره المحوري في التصدي للحرب الاعلامية والدعائية التي تستهدف امن الجنوب وإستقراره ، وقواته المسلحة وموزه وقيادته ، وحلفائه دولا وشعوب وقيادة وقوات مسلحة .
لا نبالغ ونحن نشارك في( وسم #جيشنا_الجنوبي_عزتنا ) إن قلنا ان اعلامنا وجيشنا الإلكتروني الشعبي ، الذي يصل بمثل هكذا وسم الى الترد العربي وبعشرات الآلاف من التغريدات ، إن قلنا بأن هذا الجيش الطوعي المعبر عن فخره وإعتزازه بقواته المسلحة الجنوبية، يخوض مع جيشه العسكري، الحرب الوطنية التحررية والدفاعية ، في ذات الخط والمواجهة وفي سياق الجبهة الواحدة .
لعب إعلامنا بهكذا جهد وعنفوان ومبادرة وحضور في معتركنا الوطني الجنوبي ، العسكري والامني والسياسي ، دورا كبيرا في التحضير لمواجهة المخاطر والمهددات والازمات وحسمها، ذلك ما يكشف وبجلاء مستوى الوعي الوطني الذي يتسلح به شعبنا والمسؤولية التي يضطلع بها أفراده في داخل الجنوب او خارجه .