في ذكرى إنتصارها للعروبة: عدن رمز الصمود والتضحية
كتب/ مختار اليافعي
تأتي ذكرى انتصار عدن في 27 رمضان لتستحضر معاني الصمود والتضحية الوطنية في وجه الغزو الحوثي الإرهابي، لحظة تاريخية ترسخت في ذاكرتنا وستترسخ في ذاكرة الأجيال القادمة كرمز للصمود والإرادة القوية في مواجهة الظلم والإرهاب والاحتلال.
في مثل هذا اليوم من العام 2015، شهدت العاصمة عدن تحريرها من قبضة الاحتلال، حيث تحدى أبناؤها كل الصعاب والمحن من أجل استعادة كرامتهم وحريتهم، كانت لحظة تاريخية تحمل في طياتها دروسًا عظيمة في الإرادة والتضحية الوطنية.
رمز الانتصار في عدن يجسد روح المقاومة والثبات التي تمكنت من هزيمة المليشيات الحوثية الإرهابية واستعادة الحرية والاستقلال، فقد عاشت عدن لحظات من الجهاد والتضحية، حيث تصدى شبابها ورجالها لكل التحديات بشجاعة وإصرار ليحققوا النصر الكبير الذي بات يحتفل به اليوم كل العرب.
إنها لحظة لن تنسى في تاريخ الجنوب، فهي تذكير بقوة الإرادة الشعبية والقدرة على تحقيق المستحيل من خلال التضحية والعزيمة وفي هذه الذكرى، يجب علينا أن نستلهم الدروس والقيم من تلك الفترة العصيبة، وأن نعمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل.
إن ذكرى انتصار عدن في 27 رمضان تظل شاهدة على عزيمة الشعب الجنوبي العظيم واستعداده للتضحية من أجل الدفاع عن حقوقه وكرامته. فلنحتفل بهذا الانتصار بكل فخر واعتزاز، ولنستمر في العمل من أجل بناء وطن جنوبي فدرالي قوي ومزدهر على أسس العدالة والحرية.
#عدن_تنتصر_للعروبه