الـ27 من رمضان .. ذكرى الإنتصار الاغر
تقرير / درع الجنوب
في الـ27 من رمضان، من عام 2015، إنطلقت معركة تحرير العاصمة عدن، بدعم وإسناد جوي من دول التحالف العربي، و أطلق على تلك المعركة معركة “السهم الذهبي” والتي تمكن من خلالها أبطال المقاومة الجنوبية من تحرير كامل عدن ودحر المليشيات الحوثية الى خارجها ، ومن ثم الى خارج أسوار الجنوب وحدوده .
إنطلقت عملية تحرير العاصمة عدن، كمعركة فاصلة ، و بعنوان “السهم الذهبي” وعهد " نكون او لا نكون النصر ثم النصر" ونجحت أولاً ، في تحرير وتطهير مطار عدن الدولي من المليشيات الحوثية ، وهنا يبرز الدور الإماراتي على الارض وفي ميدان المواجهة وعلى الخطوط الأمامية ، عوضاً عن القيادة والتخطيط والدعم والإسناد ، حيث ارتقى في تلك المعركة التي تكللت بتحرير مطار عدن ، الشهيد البطل عبدالعزيز الكعبي احد ضباط القوات الإماراتية الباسلة ، وكان اول شهداء العملية ، التي مثلت نتائجها وبكل المعايير ، الهزيمة الساحقة للمشروع والاطماع الإيرانية الخبيثة ومليشياته الإرهابية ، ونصرا مؤزرا للمشروع العربي، والاهم كانت مفتاح إنتصارات الجنوب .
منذ انطلاق العملية ، تحولت شوارع العاصمة عدن ، وكل بقعة منها ، إلى جحيم تكتوي به المليشيات الحوثية ، جحيم قلب موازين المعركة ، واثبت على ارض الواقع إن الجنوب وعاصمته عدن ، مقبرة الغزاة ، وكشف هشاشة المليشيا الحوثية وهي تتهاوى وتجر اذيال الهزيمة امام ضربات ابطال المقاومة الجنوبية .
هذا النصر الذي تشارك في إجتراحه ابطال المقاومة الجنوبية من شباب العاصمة عدن وبمشاركة ميدانية من اشاوس القوات الإماراتية ، أشعل في اذهان وقلوب ابناء شعبنا ، وعقب النصر الاول الذي تحقق بمحافظة الضالع ، قيم التضحية والفداء ، وجعل الجميع في معترك المواجهة المصيرية، وأكثر ثقة وإيمانا بالنصر الناجز والتحرير الكامل لكل تراب الجنوب الحبيب .