هيئة الرئاسة تثمّن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس.
واستمعت الهيئة في مستهل الاجتماع، الذي ضم رؤساء الهيئات المساعدة، إلى إيجاز قدمته رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة نيران سوقي، استعرضت خلاله بالأرقام عملية توزيع السلال الغذائية الرمضانية المُقدمة من الرئيس الزُبيدي لأسر الشهداء في عموم محافظات الجنوب، بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى آخر الترتيبات لإطلاق المرحلة الثانية من الحملة والتي ستستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وأثنت الهيئة على جهود الرئيس الزُبيدي في تقديم الرعاية لذوي الشهداء والجرحى، ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وحرصه على التخفيف من معاناتهم خلال الشهر الفضيل، كما جددت الشكر والثناء والامتنان للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفهم الأخوية والإنسانية الدائمة تجاه شعبنا، ومختلف شعوب العالم، استمرارا للنهج الإنساني الذي أرسى مداميكه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه-.
كما استمع الاجتماع بعدها إلى إيجاز قدمه عضو الهيئة محمد الغيثي، حول زيارة الفريق المُكلف من الرئيس الزُبيدي بالنزول إلى محافظة شبوة للوقوف على مُجمل الأوضاع السياسية، والعسكرية، والأمنية، والصحية، والأداء التنظيمي للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة.
واستعرض الغيثي في الإيجاز نتائج اللقاءات التي عقدها فريق هيئة الرئاسة مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير، وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية، والقيادات العسكرية والأمنية، وجملة التحديّات التي تواجهها السلطة المحلية، وقيادة انتقالي المحافظة، والسُبل الكفيلة بحلها.
وفي هذا الشأن أشادت هيئة الرئاسة بالجهود الكبيرة التي يبذلها المحافظ بن الوزير للنهوض بالأوضاع العامة في المحافظة، وكذا جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن الاستقرار، والتصدي للاعتداءات المتواصلة للمليشيات الحوثية على مواقع القوات الجنوبية المرابطة في خطوط التماس بمديريات بيحان ومرخة، مجددة في السياق دعمها ومساندتها لكل الإجراءات التي يتخذها المحافظ ابن الوزير لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.
وفي شأن آخر، ناقشت الهيئة آخر التطورات المرتبطة بعملية فتح المنفذ البري شمال محافظة الضالع، مؤكدة دعمها للتوجيهات التي أصدرها الرئيس الزُبيدي أمس الإثنين، القاضية بتشكيل لجنة من المختصين في السلطة المحلية وقيادة انتقالي المحافظة وقيادة المحور، لإعداد خطة متكاملة لفتح المنفذ بما يتوافق مع إجراءات وقف إطلاق النار التي تضمنتها خارطة الطريق الأممية، واستجابة للدواعي الإنسانية مع حلول الشهر الفضيل.
وكانت الهيئة قد ناقشت في اجتماعها المصفوفة المُقدمة من الهيئة الاقتصادية والخدمية المساعدة، والتي تضمنت عرضا للقضايا الاقتصادية الملحّة والعاجلة، وجُملة من الحلول والآليات الكفيلة بحلها.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى عدد من المواضيع التنظيمية، والتطورات على الساحة المحلية والدولية ذات الصلة بقضية شعب الجنوب، واتخذت ما يلزم بشأنها.