النقيب : سنظل استمرار لمآثر شهدائنا الأماجد وتجدد لدمائهم الزكية
قال المتحدث الرسمي بأسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب إن التواريخ والأيام تأتي في سياق التقويم العادي لحياة الشعوب ، لكن منها ما يكتسب اهمية كبرى في حياتها وحريتها وفي مسيرة اوطانها وتطورها ونهوضها نظراً لإرتباطها بأحداث وتحولات فارقة صنعها عظماء.
وأكد النقيب في تغريدة نشرها على منصة "إكس " إن من هذه الأيام الخالدة والعظيمة، 11 فبراير من كل عام، يوم الشهيد الجنوبي ، الذي دخل تاريخنا الوطني الجنوبي كذكرى سنوية يحتفي بها شعبنا منذو 57 عاماً ، تخليداً لنضالات وتضحيات شعبنا واحياء وإعزازا وإكبارا وتمجيدا لبطولات وأمجاد من وهبوا أرواحهم ودماؤهم لوطننا الجنوب عبر مراحل ومحطات تاريخنا الوطني التحرري .
واضاف النقيب : كنتم شهداؤنا الاماجد الطليعة وستظلون رمزاً لتضحيات شعبنا ومدرسة تربوية نضالية للنشء والأجيال ، يتعلمون منها دروساً في البطولة والشجاعة والإقدام ومعاني الفداء والتضحية بأغلى ما يملكه الإنسان .. وليس هنالك ماهو أغلى عند الإنسان من حياته ليهبها لوطنه وحرية شعبه ؟
كما أكد النقيب على إن هذا البذل والعطاء والفداء الكببر الذي قدموه بسخاء ورضا وقناعة لوطننا الجنوب ، وفي سبيل استقلاله وإستعادة دولته وحرية وعزة وكرامة شعبه، لا يجود به إلا أبطال استثنائيين أمثالكم ، وهم ليسوا بالقليل، بل ألوف مؤلفة كالجبال في الرسوخ والثبات ، حملوا الراية من بعدكم، ويؤدون واجبهم المقدس، حيث كنتم طليعتهم، في مواقع الشرف والبطولة ، على طول جبهاتنا الحدودية ، واينما اوكلت إليهم المهام العسكرية والأمنية ، من سقطرى شرقاً الى باب المندب غربا ..
وجدد النقيب في سياق تغريدته بإسمه ونيابة عن قادة وضباط وصف ضباط وأفراد القوات المسلحة الجنوبية العهد والوفاء لكل شهداء الجنوب ، على المضي بكل قوة وصلابة وإصرار على دربهم ، نصرا او شهادة ، حراسا أمناء على العهد ، عهد الرجال للرجال ومكتسباته وثوابته واهدافه العليا .
- وأشار النقيب إلى أن شهداؤنا الميامين ، سيظلون على الدوام ، الأجدر والأولى بالحب والتعظيم والتخليد والاقتداء ، عند كل فئات شعبنا واجياله ، لافتاً إلى أنهم ووحدهم من تنحني لهم الهامات تبجيلا وتكريما لعطائهم وتضحياتهم من أجل وطننا الجنوب واجياله في الحاضر والمستقلل .