شبوة .. عامان من الإنتصارات والإنجازات الأمنية والخدمية والتنموية
في مثل هذا اليوم ال ٢٥ ديسمبر من العام ٢٠٢١م استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي إنعاش اتفاق الرياض وذلك بإسقاط رأس السلطة الاخوانية بمحافظة شبوة ودعم تعيين محافظها الحالي الشيخ عوض ابن الوزير العولقي الذي قاد عقب توليه مقاليد المحافظة بحنكة ودهاء وشجاعة ، إستطاع في غضون عامين ان يوظف الإجماع الشبواني على شخصيته وإلتفافهم حوله ، وإنتشال المحافظة من تحت مخالب المؤامرة الإخوانية والحوثية وإجتراح إنتصارات أمنية وخدمية وتنموية.
حيث كان ردود فعل رؤوس الإرهاب الثلاثة الحوثي والإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابي في مواجهة صلابة وعزيمة محافظ محافظة شبوة السلطان عوض بن الوزير عقب تحرير المحافظة من سلطة الإخوان و المليشيات الحوثية من مديريات بيحان ضمن عملية إعصار الجنوب وانتشار قوات دفاع شبوة في مكافحة نشاط الإرهاب كرد فعل على تراجع نفوذ جماعة الاخوان ”حزب الاصلاح” وطرد مليشيا الحوثي من المحافظة والعمل على إستئناف القوات المسلحة الجنوبية عمليات حربها على الارهاب، وكان لشبوة ومن خلال جدارة محافظها اولوية فرض خيار الأمن والاستقرار والتنمية وبجهود وتضحيات لم يكن من السهل ان تثمر كما نراها اليوم .
كل تلك الجهود والإنجازات التي تحققت عقب تولي المحافظ السلطان بن الوزير زمام السلطة في محافظة شبوة التي شهدت المحافظة سلسلة من الهجمات الارهابية الدموية على قوات دفاع شبوة والوية العمالقة الجنوبية ، فيما بقيت معسكرات المليشيات الاخوانية خارج اهداف تنظيم القاعدة الارهابي كما كانت خلال السنوات الماضية، وزاد من خطورة الوضع تلك التشكيلات والمليشيات العسكرية والأمنية الإخوانية كقوات الأمن الخاصة التي وقفت حجر عثرة في طريق المحافظ الشيخ عوض إبن الوزير وجهود مكافحة الإرهاب الذي إضطلعت به القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بدفاع شبوة والوية العمالقة الجنوبية وبدعم من التحالف العربي .
وإزاء ذلك لم يتوانى المحافظ ابن الوزير وبعد إستنفاده كلّ الطرق السلمية فـي التعامل مع التمرد الإخواني ومحاولة الانقلاب الغاشم في أغسطس عام ٢٠٢٢ من الإطلاع بمسؤوليته والصلاحيات القانونية الممنوحة لسلطته والوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه لشبوة وابنائها، من التعامل الفوري والحازم مع التمرد ومليشياته الإخوانية ووحداتها العسكرية والأمنية ، في عملية أمنية عسكرية نوعية استهدفت معسكرات الإخوان وثكناتهم ومواقع إنتشارهم وتكللت بطرد تلك المليشيات من المحافظة وإستعادة الأمن والإستقرار والحفاظ على النظام العام والسلم الإجتماعي والسكينة العامة ، وهو ما مهد ارضية صلبة لمواصلة الحرب على العناصر الإرهابية وملاحقة عناصره الى معاقلها واوكارها في مناطق ومديريات نائية بالمحافظة ضمن عملية ”سهام الجنوب” التي اسهمت تالياً بدخول محافظة شبوة مرحلة جديدة من الأمن والامان وجهود إنجاز إستحقاقاتها في شتى الجوانب الخدمية والإعمار والتنمية والإزدهار.