محافظ حضرموت يرأس اجتماعًا لقيادات الألوية ورؤساء الشُعب والوحدات العسكرية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية
رأس محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، وأركان حرب المنطقة العميد محمد عمر اليميني، اجتماعًا بقيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، ضمّ قادة الألوية ورؤساء الشُعب والوحدات العسكرية بالمنطقة.
وأكد المحافظ رئيس اللجنة الامنية في اللقاء، اعتزاز حضرموت بنخبتها مصدر أمنها وقوتها، مشيدًا بجاهزية قُواتها ويقظتهم في مختلف الوحدات والنقاط العسكرية، وحفاظ رجالها على الأمن وحرصهم على تجسيد الصورة المُثلى والمشرّفة من خلال تعاملهم الراقي مع المواطنين وزوّار المحافظة الذين يضربون المثل المشرّف بقوات النخبة الحضرمية ويُشيدون بمثالية رجالها في النقاط العسكرية ومختلف المواقع.
وأشاد محافظ حضرموت بحالة التناغم السائدة في المنطقة العسكرية الثانية، داعيًا الى مساندة قائد المنطقة والوقوف الى جانبه، شاكرًا جهود واخلاص قائد المنطقة السابق، مشدّدًا على ديمومة الجاهزية واليقظة وتوحيد الصف للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وحفظ سكينة المواطن.
وأحاط المحافظ الحضور بواقع تطورات الاوضاع في المحافظة وجهود السلطة المحلية لتوفير الخدمات للمواطنين وتحمّلها أعباءً هي أصلاً من التزامات الحكومة في ظل التزام وحرص المحافظة على ارسال ايراداتها، مؤكدًا ان المكتب التنفيذي بالمحافظة ساحلاً وواديًا اتخذ قرارًا بايقاف ارسال الايرادات بعد ان أوصدت أمامه كل الأبواب، وذلك للإيفاء بالتزامات خدمات المواطنين، وهو ليس تمردًا، فحضرموت كانت وما تزال عنوانًا لتطبيق النظام والقانون، وتمثّل روح الدولة ونموذجية مؤسساتها، ولكنها تقف عند حقوقها لتوفير الخدمات الضرورية لأبنائها، وسبق ان نفذت عملية "ميزان العدل" لحفظ الأمن واستتبابه، بمساندة من الاجهزة العسكرية والأمنية صمّام الأمان والصخرة التي تتحطّم أمامها مطامع الأعداء.
وأشاد المحافظ بالثقة السائدة بين قيادة السلطة المحلية ونُخبتها وأمنها ومواطنيها، داعيًا الى عدم الالتفات الى الاشاعات المُغرضة، والاهتمام بالجنود والاستماع لاحتياجاتهم في سياق المنظومة الأمنية بالمحافظة.
وكان قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، دعا الى العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعاب، واطلاق شعار "عام الانضباط العسكري" لعام 2024، والاهتمام بتنفيذ دورات تخصصية والإعداد البدني والضبط والربط العسكري، والتفاني والاخلاص في أداء الواجب، ورفع مستوى الجاهزية والروح المعنوية للافراد، والتركيز على التدريب والتأهيل والانضباط العسكري والحفاظ على الممتلكات العامة والأسرار العسكرية، شاكرًا مواقف قيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودعمها المستمر للمؤسستين العسكرية والأمنية.