مليشيات الإخوان في الوادي... إرهاب وقمع للمتظاهرين ومساعي لأفشال مليونية سيئون
مع انطلاق الدعوات الجماهيرية الشعبية منذُ إيام لإقامة مليونيه في وادي حضرموت، انطلقت صباح اليوم، مواكب وحشود كبيرة من جميع مديريات ومدن حضرموت متجهه الى مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت.
مليونية قرر اقامتها عصر اليوم في مدينة سيئون للمطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وتمكين قوات دفاع حضرموت في حمايتها وتأمينها الى جانب قوات النخبة الحضرمية حسب ما نص عليه اتفاق الرياض.
توافدت الحشود الجماهيرية منذ ساعات الصباح من جميع المناطق والمدن وتحركت صوب مدينة سيئون بمواكب كبيرة وذلك تلبيتاً لدعوة الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت للمشاركة في المليونية الجماهيرية الحاشدة التي سوف تقام في ساحة قصر السلطان الكثيري بمدينة سيئون عصر اليوم السبت الذي يصادف مع ذكرى يوم الشهيد الجنوبي للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى من جميع مديريات وادي وصحراء حضرموت.
كانت مدينة سيئون قد شهدت خلال اليومين الماضيين تحضيرات واستعدادات مكثفة لإقامة المليونية التي يشارك فيها كافة أبناء حضرموت من نقابات عمال الجنوب ومنظمات المجتمع المدني واكاديميين وشخصيات اجتماعية وسياسية ومناصب ومقادمة قبائل حضرموت وكافة شرائح المجتمع الحضرمي، ضمن فعاليات الهبة الشعبية الحضرمية الثانية وبرنامجها التصعيدي للمطالبة بمغادرة قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وتسليمها لقوات دفاع حضرموت التي سوف تقوم بحماية وتأمين ثروات وارض وادي وصحراء حضرموت ومكافحة الإرهاب الى جانب النخبة الحضرمية.
قطع واحتجاز للمتظاهرين
كعادتها قامت مليشيات الاخوان الإرهابية بمواجهة هذه الإرادة الشعبية الحضرمية، حيث أقدمت القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في نقطة الغرف باحتجاز وعرقلة عدد من حافلات النقل التابعة لأبناء مدينة تريم ومنعتهم من العبور والمواصلة إلى مدينة سيئون للمشاركة في مليونية إخراج قوات الاحتلال اليمني من المنطقة العسكرية الأولى.
وقالت اللجنة الإعلامية للمليونية ان جنود الاحتلال اليمني وبقوة السلاح ارجعوا عدد من الحافلات إلى نقطة السويري بعد اطلاق النار على الوفود المشاركة بالمليونية وتهديد سائقي الحافلات بالقتل والاعتقال اذا حاولوا المشاركة في مليونية سيئون.
كما قامت العديد من النقاط العسكرية في الوادي بقطع الطرق الرئيسية في مدن الوادي من أجل منع الحركة وإيقاف اي دخول أو خروج للحافلات والمشاركين من أبناء مدن الوادي والصحراء بطريقة هجميه وقمعية وصلت لحد اعتقال كل من يحاول الخروج واطلاق الرصاص الحي المباشر على تلك الجماهير.
ممارسات قمعية إرهابية لمليشيات الاخوان في وادي وصحراء حضرموت تندرج ضمن جرائمها المتواصلة في تكميم الافواه وقمع المحتجين المطالبين بمغادرتها من وادي حضرموت بالإضافة الى جرائمها المتواصلة من خلال تنفيذ اغتيالات للكوادر وقيادات أبناء حضرموت وممارسة التقطع والنهب للمسافرين وهو ما أدى الى إصرار أبناء حضرموت على الخلاص من ذات التواجد العسكري الاخواني الذي حول وادي وصحراء حضرموت الى معسكر واسع لإيواء العناصر الإرهابية.
قطع خدمات الانترنت
لم تكتفي مليشيات الاخوان الإرهابية في المنطقة الأولى بممارسة التقطع واطلاق الرصاص الحي على القادمين من مناطق وادي حضرموت بل لجأت المليشيات الاخوانية بقطع خدمات الانترنت على كلاً من سيئون والعبر والوديعة والخشعة تزامناً مع التصعيد الشعبي الواسع والحشود الكبيرة القادمة من جميع مديريات ومدن حضرموت للمشاركة في مليونيه طرد مليشيات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت واحلال بدلها قوات دفاع حضرموت والنخبة الحضرمية.
واصلت مليشيات الاخوان الإرهابية في المنطقة العسكرية الأولى ممارسة ارهابها وقمعها للمتظاهرين بهدف افشال المليونية في سيئون ورغم كل المحاولات القمع والتقطع والتصرفات غير القانونية فقد أظهرت تلك القوات الإرهابية هدف تواجدها بالوادي واحتلاله والمتمثل بنهب ثرواته وقتل وقمع كل من يطالب بحقوقه.
#واديحضرموتيرفض_الاحتلال