انتقالي وادي حضرموت ينظم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة ثورة 14 أكتوبر المجيدة
نظمت الهيئة التنفيذية للقياده المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت، اليوم السبت، حفلا فنيا وخطابيا وكرنفالي حاشد بمديرية وادي العين وحورة، بمناسبة الذكرى الـ 60 الثورة 14 أكتوبر المجيدة، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد محمد عبدالملك الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، على المضي قدما على خطى شهداء وثوار ثورة 14 أكتوبر المجيدة، وتحرير كل شبر من أراضي الجنوب بما فيها وادي وصحراء حضرموت والمهرة، واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
ودعى الزُبيدي، إلى وحدة الصف خاصة في وادي وصحراء حضرموت، لأنها السبب الرئيسي في الانتصارات الجنوبية التي تحققت في كل محافظات الجنوب المحررة، وتحرير وادي حضرموت لن يكون إلا بوحدة صف جميع أبنائه.
من جانبه، قال محمد عبدالرحمن باوزير، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية وادي العين وحوره، إن هذه الذكرى الخالدة التي نحتفل فيها باندلاع ثورة الوطن الأولى، وسطر الثوار الأوائل الملاحم البطولية التي سيظل التاريخ يتحدث عنها.
وأضاف باوزير: "رغم التحديات التي يواجهها الشعب الجنوبي جراء الحرب الظالمة، نحن واثقون من نصرنا وتحقيق حقوقنا في دولة جنوبية فدرالية من المهرة إلى باب المندب".
وتطرقت كلمة قيادة مراكز وادي العين التي ألقاها سالم مبارك، إلى المحطات الوطنية لثوار الجنوبؤ سواء ثوار الثورة الأولى ضد الاحتلال البريطاني أو الثانية ضد الاحتلال اليمني.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والغنائية والكلمات الخطابية، وشهد عروضا كرنفالية وطنية، وعرض أوبريت بعنوان "استعادة وطن" تضمن الموروث الثقافي والتراثي والشعبي للألوان الفنية التي تشتهر بها المديرية، بقالب وطني جنوبي.
وشهد المهرجان، القاء كلمات تضامن مع الشعب الفلسطيني الحر، جراء الحرب الظالمة والحصار الذي يمارسه عليه العدو الصهيوني، مبينة أوجه التشابه بينه وبين قضية شعب الجنوب، مطالبين العالم بالتحرك العاجل لحل القضايا العاجلة وتمكين أهل الحق من أرضهم وأوطانهم.