انتقالي طور الباحة ينظم مسيرة ومهرجانا جماهيريا حاشدا دعما للهبة الحضرمية
شهدت مديرية طور الباحة بمحافظة لحج صباح اليوم السبت مسيرة ومهرجان جماهيري نظمتها القيادة المحلية لانتقالي المديرية دعما وتأييدا للهبة الحضرمية الثانية والمطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
وجابت المسيرة التي تقدمتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية طور الباحة وعدد من الشخصيات السياسية والقبلية وجموع غفيرة من المواطنين – الشارع العام ذهابا وإياباً .
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعمة والمؤيدة للهبة الحضرمية الثانية ، كما رددوا هتافات منددة ببقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت مطالبين بسرعة إخراجها وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض .
كما رفع المشاركون في المسيرة صور الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأعلام دولة الجنوب، واللافتات المعبرة عن ابتهاج الجماهير بالانتصارات التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية، وتطهير محافظة شبوة من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران .
وأقيمت عقب المسيرة، مهرجانا جماهيريا حاشدا ألقيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية، كان أبرزها كلمة العقيد علوان العطري مدير أمن المديرية وكلمة رئيس تنفيذية انتقالي طور الباحة منصور الصماتي.
وصدر عن المهرجان والمسيرة الحاشدة بيان أكد على الاتي :
- يبارك أبناء الصبيحة الانتصارات المتلاحقة للقوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الجنوبية بشبوة وعودة مديريات بيحان وعسيلان وعين إلى حضن شبوة خاصة والجنوب عامة
- يؤيد أبناء الصبيحة تأييدا مطلقا إخوانهم أبناء حضرموت في هبتهم الشعبية الثانية المطالبة بطرد مليشيات الاحتلال اليمني من أراضي حضرموت خاصة وبقية أراضي الجنوب عامة واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدودها التاريخية المعترف بها دوليا قبل مايو عام 1990.
- يطالب أبناء الصبيحة دول التحالف العربي والدول الراعية لاتفاق الرياض بضرورة إلزام الشرعية بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض الخاصة وإخراج المليشيات الإخوانية اليمنية الجاثمة على أراضي شقرة ووادي وصحراء حضرموت والمهرة الجنوبية، واجبارها للذهاب لتحرير أراضيها في العربية اليمنية من مليشيات الحوثي ذراع إيران في المنطقة.
- يدعو المشاركون في الفعالية دول التحالف العربي إلى ممارسة دورهم في الضغط على الحكومة وإلزامها بمعالجة مشكلة غلاء الأسعار لمختلف المواد الأساسية والاستهلاكية والأدوية وتوفير المشتقات النفطية رواتب قوات الأمن والجيش الجنوبي المتوقفة منذ عام تقريبا وإخراج ما يسمى بالنازحين اليمنيين خارج حدود الجنوب لخلو مناطقهم من أي حروب أو أخطار تهدد حياتهم .