اطلقوا هاشتاج #تشدق_حوثي_كاذب_بالوحده .. سياسيون: يدور بالشمال ظلم وعنجهية وعبث حوثي لا يُطاق

  أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون أن قيادات ميليشيا الحوثي تمارس الظلم والجبروت على أبناء الشمال في حين تتغنى قيادات الحوثي بالوحدة، متسائلين: "كيف يتغنى قيادات ميليشيا الحوثي بوحدة مع شعب الجنوب في حين أنهم لا يقبل بابناء جلدتهم في الشمال؟ معادلة غير منطقية، وغير مركبة".   وتأسفوا من الحال الذي وصل إليه الشمال في ظل صمت المواطنين هناك، مؤكدين ان: "كرامة الإنسان في الشمال باتت مهدورة بفعل الممارسات الحوثية".   وأشاروا إلى أن أبناء الجنوب يتحسرون على الوضع الكارثي المأساوي الذي يعانيه المواطنين في الشمال جراء التعسفات والاقصاءات والتعذيب والتنكيل الحوثي بهم.   جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #تشدقحوثيكاذب_بالوحده عصر اليوم الخميس 1 يونيو / حزيران 2023م على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر).   وقالوا: "يجب فضح أكاذيب الحوثي بتشدقه بالوحدة مع الجنوب في ظل ممارساته الممنهجة ضد أبناء جلدته بالشمال، وعمليات القتل والتعذيب والإخفاء وتكميم الأفوه وتدمير المنازل، وانتهاكه لأعراض المرأة الشمالية".   وأضافوا: "هناك تصرفات حوثية غير أخلاقية بحق المرأة الشمالية وانتهاك حرماتها، وحقوقها، وكذا ضد الصحفيين والإعلاميين في الشمال".   وأشاروا الى ان: "أحاديث وتشدق قيادات ميليشيا الحوثي بما تسمى بـ"الوحدة اليمنية" مع الجنوب، في حين تُمارس العكس مع أبناء جلدتها في الشمال، وتقوم بعمليات ممنهجة ضد المواطنين الشماليين من خلال الاقصاء، والقتل، والتهميش، والتعذيب، والإخفاء، وتكميم الأفوه، وتدمير المنازل بقوة السلاح"، منوهين بانه غير منطقي تشدق وتمسك قيادات ميليشيا الحوثي بـ"الوحدة اليمنية" مع شعب الجنوب، فيما لم تقبل شعبها في الشمال الذي تحكمه، وتعامله كعبد.   وشددوا على ان محاولة إعادة إحياء ما تسمى بـ"الوحدة اليمنية" بين شعب الجنوب وشعب الشمال أصبح من سابع المستحيلات، استنادًا إلى عدة معطيات أهمها اختلاف ثقافة الشعبين، وعاداتهما، ولهجاتهما، وحتى معتقداتهما الدينية.   وكشفوا حقيقة توحد، وانسجام الخطاب الحوثي الإخواني ضد الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتمسكهما بالوحدة مع الجنوب الذي يرفضها بأي شكل من الاشكال.   وتابعوا: "الخطاب الدموي لقيادات ميليشيا الحوثي، وميليشيا الإخواني، وتهديداتهما بفرض الوحدة على الجنوب بقوة السلاح، في محاولة لتكرار سيناريو حرب صيف 1994م الظالمة، لن تمر".   واكدوا ان: "الجنوب اليوم بات قادرا على حماية أرضه، وشعبه، ومكتسباته، ولم يُعد بمقدور أي أحد فرض الوحدة أو أي خيارات تمس قضيته العادلة".   ونوهوا بان: "شعب الشمال يتعرض لأبشع الاهانات والضرب من قبل عصابات الحوثي الإرهابية، فيما الحوثي يأتي ليتحدث عن الوحدة مع شعب الجنوب"، مشيرين إلى ان هناك ممارسات بشعة لقيادات ميليشيا الحوثي ضد أبناء شعب الشمال.   واستطردوا: "يُدرك شعب الجنوب المغالطات الحوثية المكشوفة عن الوحدة".   وكشفوا بأن سبب توحد، وانسجام خطاب الحوثي والإخوان ضد الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي بعد شعورهما باقتراب الجنوب من استعاد ودولته، وقُرب تحرير ما تبقى من أرض الجنوب وتحديدًا وادي وصحراء حضرموت والمهرة.   وارسلوا رسالة للمجتمع الإقليمي والدولي مفادها ان الوحدة مع جماعات سلطوية، ودموية غير مقبول في الجنوب بتاتًا.   واكملوا: "بشكل يومي تمارس قيادات ميليشيا الحوثي التعذيب والقتل ضد الصحافيين والإعلاميين في الشمال، في حين تأتي لتتحدث عن وحدة مع شعب الجنوب.   واكدوا على ان القوات المسلحة الجنوبية تمتلك القدرة الكافية على حماية كل شبر في أرض الجنوب من أي محاولة اعتداء حوثية أو إخوانية، مشيرين إلى ان ابطال القوات المسلحة الجنوبية على أتم الاستعداد للحفاظ على أرض الجنوب، بل والذهاب إلى أبعد من ذلك.   وتحسروا من أن يأتي شمالي يتحدث عن تمسكه بالوحدة، في حين يعبث الحوثي بكل حقوقه في الشمال، مشيرين الى ان المسيرات التي خرجت في الشمال بمناسبة وحدة الضم، والتي ايدت ضم الجنوب بالقوة العسكرية، تعكس مدى الفهم الخاطئ للوحدة.   وقالوا: "يعاني كل ابناء الشمال من البؤس والقهر والاستبداد والنهب والظلم والتراجع إلى عهود التخلف والفقر والأمية بسبب ممارسات قيادات ميليشيا الحوثي ضدهم".   واكدوا على ان مليشيا الحوثي فجرت الكثير من منزل المواطنين في الشمال، بينما سياسييّ وإعلامييّ الشمال منشغلون بمهاجمة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، ويتوعدون بالحفاظ على الوحدة اليمنية بقوة السلاح.   وأشاروا الى مليشيا الحوثي مارست ممارسات غير أخلاقية ضد المرأة الشمالية، وجعلوها سلعة، وهذا كان أهم سبب يجعل شعب الشمال يهيج ضد الحوثي، لا أن يطالبوا بالحفاظ على وحدة مزيفة.   ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون أبناء الجنوب الى مواصلة عملية توحيد الصفوف، فالأعداء يتربصون بالجنوب وثرواته، محذرين من ان أعداء الجنوب يركزون على تشظي وحده صف الجنوب.   وتابعوا: "على كل جنوبي وجنوبية مؤمن بهدف استعاد الدولة استغلال حرص قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على تعزيز وحدة صف الجنوب، وعدم تفويت تلك الفرصة".   ودعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #تشدقحوثيكاذب_بالوحده وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.