العاصمة عدن .. إستقرار أمني وإنتعاش على كافة الصعد
تمكنت الأجهزة الأمنية بمختلف تشكليلاتها ووظائفها في تعزيز أمن الجبهة الداخلية الجنوبية وإستقرارها ، وحماية الوطن والمواطن ، لمواجهة الأخطار والتهديدات المختلفة منها الجريمة الإرهابية ، وضمان سير الحياة الطبيعية من خلال الواجبات التي تؤديها ، والإجراءات التي تتخذها وتنفذها لتحقيق اهدافها المؤسسية وخططتها الاستراتيجية.
في العاصمة عدن يبرز نموذجاً مثالياً للنجاح الأمني رغم محاولات بائسة لأطراف معادية في إحياء اصابعها المحترقة او النفاذ بأدوات الارهاب والموت لإيقاف حركة الانتعاش العام الذي تشهده المدينة .
ودون شك فإن الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن ومن خلال تكاملها الوظيفي والتنفيذي ومن منطلق مسؤوليتها وواجبها ، في تثبيت الامن وحماية السكينة العامة، كانت على إدراك تام بأن مدينة كالعاصمة عدن ، يعد الإستقرار الأمني فيها الأساس بل شرط للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وعلى ضوء هذا الادراك الواعي والجهد المتفاني ، بل والتضحيات الجسيمة وبالتعاون المجتمعي ، قطعت عدن خطوات صوب وضعها الطبيعي ومكانتها الحضارية كعاصمة للجنوب وبوصفها مدينة الأمن والامان والسلام ، رغم محاولات القوى المعادية كالمليشيات الحوثية ومن خلال صادراتها الارهابية من خلايا ومفخخات لإعاقة هذا الانطلاق والانتعاش الحيوي الذي تشهده العاصمة عدن على كافة الصعد الاقتصادية والتنموية.
عدن اليوم مزدهرة بمشاهد التعافي التي تمثل للرائي في شوارعها وجولاتها واسواقها وجهود واعمال قيادة سلطتها المحلية، برجال أمنها ورقي إنسانها، بما تحقق وانجز ، وبما هو قيد الإنجاز والتصور ، اما ما انجز فقد خطف عنه الاضواء ميول الناس وفي طليعتهم الإعلاميين الى التناول السياسي الصرف. رغم ان الشواهد والمشاهد تستعرض حراكاً مبهراً ومتجدداً للبناء والترميم والمعالجات .
عدن اليوم، أصالة عن نفسها كعاصمة للجنوب ، وبإسم سكانها وحماة امنها واستقرارها ، تنطق بلسان إبنها شاعر الجنوب الكبير لطفي جعفر امان :
«فضائي حر.. وطيري حر
وقلبي حر.. وشعبي حر
أجل.. قد صحونا.. لأول مرة
لنحيا الحياة.. لأول مرة
بلادي حرة»