هاشتاج #الحرب_ضد_الجنوب يجتاح (تويتر) تزامنًا مع حلول ذكرى حرب إبريل الظالمة
حذر سياسيون من أن الجنوب اليوم بات اقوى بكثير من جنوب 1994م لاسيما بعد أن أصبح أكثر نضجا واستيعابا للمرحلة الحالية.
وأكدوا على أن: "لذكرى 27 إبريل المأساوية، يوم إعلان نظام صنعاء اليمني الحرب الظالمة على الجنوب في صيف عام 1994م، ذكريات سيئة، تبرهن مدى بشاعة جرائم نظام صنعاء".
وتحل اليوم الخميس 27 إبريل / نيسان 2023م الذكرى التاسعة والعشرون لحرب نظام صنعاء الظالمة ضد الجنوب في ابريل صيف 1994م.
وعصر اليوم، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الحربضدالجنوب عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، تزامنًا مع حلول الذكرى التاسعة والعشرون لحرب صيف 1994م الظالمة.
وقال الناشطون والسياسيون الجنوبيون أن: "بات شعب الجنوب يمتلك إرادة حقيقية تواقه إلى حريته واستقلاله؛ فشعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب متمسك بخيار واحد وهو الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب".
وأكدوا ان أبناء الجنوب لن يقبلوا أي معالجة دولية لا تحل قضية شعب الجنوب، مشيرين الى ان على العالم اجمع ادراك ان لا سلام ولا تنمية دون إعطاء شعب الجنوب حقهم في تقرير مصيرهم.
وأضافوا: "جاء إعلان حرب 27 أبريل 1994م تحت شعار (اجتثاث الحكم الشيوعي الماركسي في الجنوب)، في تدليس واضح، وفاضح، وكرر نظام صنعاء عذر اعلان الحرب ضد الجنوب حينما اعلان حرب 25 مارس 2015م تحت شعار (مكافحة الإرهاب واجتثاث القاعدة وداعش من الجنوب)".
وتابعوا: "تزامن إعلان الحرب ضد الجنوب في 27 إبريل 1994م مع جملة من التحركات أبرزها التحريض الديني والقضاء على الألوية الجنوبية الموجودة في الشمال وإصدار الفتاوى التكفيرية وإشراك الإرهابيين الأفغان ضمن الوحدات المقاتلة".
واكملوا: "تحل ذكرى إعلان حرب 27 يوليو المشؤوم والجنوب يعيش انتصارات عظيمة".
واستطردوا: "مرت 29 عاما على إعلان حرب 27 يوليو المشؤوم إلا أن الحرب على الجنوب أرضاً وشعباً وقيادة وهوية لازالت مستمرة بكل الأساليب من قبل تحالف 7/7 بشتى الوسائل القذرة، رغم علمهم بأن جنوب اليوم غير جنوب الأمس".
واكدوا على ان: "حرب 2015م (الحرب الثانية) على الجنوب تكريس للاجتياح الأول في عام 1994م، خصوصاً أن المقاومة الشمالية لم تتشكل لصد وإيقاف تقدم قوات الحوثيين".
واعتبروا ان يوم 27 إبريل يعتبر يوما مشؤوما، داعيين الجنوبيين الى وحدة الصف والتمسك بقضيتهم، والاتعاظ والتعلم من الماضي وقبل ذلك الوفاء والإخلاص لدماء الشهداء".
وقالوا: "لا شك ان الأزمات في الجنوب مفتعلة بقرارات سياسية شمالية وهدفها إشغال قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي عن مهامها في إيصال قضية الجنوب للمحافل الإقليمية والدولية".
وارسلوا رسالة للعالم مفادها ان: "شعب الجنوب صامد وثابت على أرضه ولن يتنازل عن حقوقه والذين يظنون أنهم سيخضعونه عبر الأزمات واهمون".
وطالبوا بسرعة استكمال تطهير مفاصل الشرعية من قوى الشمال من أجل بناء وتفعيل مؤسسات الدولة في الجنوب فهو الحل الأمثل لكل المشاكل والأزمات، إلى جانب سرعة إخراج ما تبقى من القوات الشمالية من الأراضي الجنوبية، مؤكدين على أهمية تأمين كل الأراضي الجنوبية كمهمة وطنية يجب على كل الجنوبيين المشاركة فيها.
ودعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الحربضدالجنوب .