#الانتقالي_يحرر_اسرى_الجنوب

  اولت قيادتنا السياسية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، اهتماما خاصا بملف الاسرى والمعتقلين الجنوبيين وفي طليعتهم القائد البطل اللواء محمود الصبيحي وزملائه القادة ، اذ اكد الرئيس القائد في اكثر من مناسبة وغير مناسبة انها واحدة من القضايا الرئيسية للمجلس الانتقالي وكان لهذا التأكيد تحرك وحراك عملي وبكل الوسائل وعلى كافة الصعد .. وها نحن اليوم نعيش نتائج وثمار هذا التحرك والجهد افراح حرية وتحرير.   الى الاسرى الابطال وفي طليعتهم القادة اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي وكل الاسرى الجنوبيين لذين عادوا متوجين مجللين بالبطولة والفخار ، نؤكد "ان سنين اعماركم التي افنيتم كل لحظة فيها بالصمود والثبات الجبار ، لن تذهب سدى وان الاحتلال ومليشياته الى الزوال".   ها نحن نحتفي بحريتكم وعودتكم الى ارض الوطن في احضان عاصمتكم الابدية عدن ، في قلوب شعبكم الجنوبي الابي وقيادته السياسية العليا التي تحركت ومنذ الوهلة الاولى وقدمت كل جهد لتحريركم وكسر قيود اسركم ، وكانت مسؤولية تحرير الاسرى والمعتقلين من اوجب الواجبات التي وضعها مجلسكم الانتقالي الجنوبي في اعلى سلم اولوياته رغم تعنت المليشيات الحوثية. لقد اثبتم للعالم من داخل سجون المليشيات الحوثية وخلف قضبان زنازينها، ان شعب الجنوب وقضيته اكبر من المحتل الغاشم ومليشياته وإرهابه ، وأن الحق لابد من أن يعود بعزيمة الأبطال وصدق الرجال ، وعدتم اكثر إيمان وقناعة بحتمية إستكمال تحرير الجنوب وإستعادة دولته كاملة السيادة.   إن إحتفاءنا بإطلاق سراحكم ، هو تعظيم لما قدمتوه من عطاء وتضحية وصمود ، ورغم ذلك لن ننسى او تفتر عزائمنا من مواصلة تحمل المسؤولية في تحرير ما تبقى من اخواننا الاسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا ، ولتكن لحظة عودتكم الى ارض الوطن الجنوب ، إنطلاقة للتحرك ومطالبة المجتمع الدولي وهيئاته المختصة القيام بواجبها في الضغط على قوى الاحتلال اليمني للكشف عن مصير العشرات من الكوادر الجنوبية العسكرية والسياسية المخفيين قسرا منذ الإجتياح الاةل للجنوب في صيف ١٩٩٤.