محاضرة توعوية عن كيفية التعرف على الألغام والمتفجرات وطرق التفتيش الدقيق عنها لمنتسبي لواء النخبة معسكر الربوة
أقيمت محاضرة توعوية لأفراد لواء النخبة الحضرمي _معسكر الربوة التابع للمنطقة العسكرية الثانية، تحت عنوان كيفية التعرف وكشف الألغام والعبوات الناسفة وطرق التفتيش الدقيق عنها،
حيث شدد العميد صالح هيثم بأن خطر الألغام والعبوات الناسفة لا يستثني أحداً سوى من العسكريين أو المدنيين، فهو الموت الأعمى الذي لا يفرق بين صغير أو كبير، ولذلك يجب علينا أن نتزود بمهارات الحس الأمني والحاسة الإدراكية المستشعرة لهذا الخطر الداهم حتى نجنب البلاد والعباد من مخلفات الجبناء وأضرارها .
منوهاً للأفراد حراس البوابات باللواء إلى أنه تعددت أساليب المكر والخداع لدى الجبناء فعمدوا إلى إستنساخها على شاكلة الاحجار وجذوع الأشجار والاخشاب وتفننوا في الخداع والتمويه ولكن نقول لهم " ومكروا مكراً وعند الله مكرهم وأن كان مكرهم لتزول منه الجبال" صدق الله العظيم، وعليه فإن الوعي التام والخبرة الكافية للتعامل معها وطرق كشفها يأتي من كيفية التفتيشات الدقيقة بتركيز شديد وهو الذي يجنبنا الخسائر الباهضة.
ومن جانب آخر تطرق العميد صالح هيثم أيضاً إلى مرحلة كيفية التعرف عليها من خلال الإشتباه بأي أجسام غريبة الشكل، او وجود هذه الاجسام في اماكن تجلب الإنتباه والشك، والذي تسعى جاهدة تلك العناصر الإجرامية في عثورها على مواطن الثغرات واماكن الضعف، وقد قدم رئيس شعبة الهندسة العسكرية لذلك مثال حي حول كيفية التفتيش والتعرف عن الأجسام المشبوهة، والتصدي لأي هجوم إرهابي محتمل يستهدف مواقع وتحصينات أبطال قوات نخبتنا الحضرمية، وقدم شرحاً وافياً عن التركيز الشديد والتفتيش الدقيق للمركبات والدراجات النارية والأشخاص عند مرورهم بوابات المعسكرات وأيضاً بالنقاط العسكرية، مع توقعاتنا للاساليب الغير متوقعة في استخدام متفجرات الحقد والكراهية ، لأي هجوم مباغت قد تشنه أيادي الجهل والظلام لزعزعة الامن والإستقرار الذي تعيشه مدن ومناطق ساحل حضرموت.
حضر المحاضرة قائد البوابات باللواء وعدد من الضباط والصف وافراد اللواء..