قواتنا المسلحة الجنوبية تكسر هجوما لمليشيات الحوثي وتكبدها خسائر فادحة شمالي الضالع
لقي العديد من عناصر المليشيات الحوثية مصرعهم وأصيب آخرين بنيران أسلحة وحدات القوات المسلحة الجنوبية شمال الضالع وسط مواجهات ضارية اندلعت باتجاه قطاع الثوخب شمال شرقي مديرية الحشاء.
وتصدت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية لهجوم مستميت شنته المليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مواقعها المتقدمة في قطاع الثوخب حيث تكبدت فيه المليشيا خسائر كبيرة وأجبرت على الإنكسار والتراجع.
وكما أوضح القائد منصور العشوي قائد قطاع الثوخب, قائد كتائب الشهيد مروان العشوي في تصريح خاص لموقع "درع الجنوب" ان المليشيات الحوثية حاولت شن عملية هجومية باتجاه مواقع شعب احمد وحبيل ناجي مستخدمة قذائف الآر بي جي والقناصات الحرارية مسنودة بتغطية نارية مكثفة من مختلف الاسلحة إلا أنها انكسرت بعد وقوعها في كماشة محكمة سقط فيها العديد من عناصرها بين قتيل وجريح وسط مواجهات استمرت لساعتين.
وأضاف: "رصدنا تحركات عناصر المليشيات الحوثية منذ وقت مبكر من هذه الليلة وقدوم تعزيزات كبيرة لعناصرها وعملنا على ترتيب وضعنا الدفاعي وفق معلومات الاستطلاع وتمكنا من قصف هذه التعزيزات فور وصولها كما تمكنا من ايقاع اكبر قدر من الخسائر في صفوف العناصر المهاجمة بعد وقوع النسق الهجومي الأول للمليشيات في فك الكمائن ولازالت جثث البعض من عناصرها مرمية في ميدان المعركة".
من جانب آخر, شنت مليشيا الحوثي الارهابية بعد انكسارها و تقهقرها عمليات قصف بأسلحة 14.7 وقذائف الهاونات باتجاه بلدتي المرياح والمشاريح بشكل عشوائي, سقط على أثرها المواطن المسن اسماعيل صالح ذو ال80 عاما شهيدا وعدد من الجرحى المدنيين فيما تضررت بعض المنازل والممتلكات جراء القصف.
وتحاول المليشيات الحوثية بشكل مستمر القيام بعمليات هجومية واخرى تسللية في أكثر من قطاع إلى جانب قيامها بشن عمليات قصف مستمرة بطيرانها المسير، إلا أن كل تلك المحاولات لم تجلب له إلا مزيدا من الخسائر في عددها وعتادها لتعود كعادتها تفتح نيران اسلحتها باتجاه القرى الآهلة بالسكان وتوقع ضحايا من المدنيين كنوع من الانتقام.